علق أحمد عبدالعزيز المستشار السابق للرئيس المصري الراحل الدكتور محمد مرسي علي تسريبات كاميرات المراقبة التي بثها اليوتيوبر علي حسين مهدي لثلاثة من قيادات الإخوان المسلمين في زنازينهم الانفرادية، من سجن بدر شديد الحراسة، مشيرا إلي أنها تدمي القلب!
وقال عبدالعزيز أن التسريبات تخص كلا من الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام، الأستاذ الجامعي الذي تجاوز الثمانين، وهو يحاول التماس الدفء بالدوران في الزنزانة، بخطوات بطيئة متعثرة..
واضاف عبدالعزيز: الدكتور صلاح سلطان أستاذ الشريعة والمحاضر في الجامعات الأمريكية الذي بدا شخصا غير الذي نعرفه، من شدة المرض وشخص ثالث لا يتوقف عن الصلاة ليل نهار، حسب مهدي..
وبحسب عبدالعزيز يقول مهدي: إن لديه 70 ساعة من التسريبات، منها تسريبات تعود لقيادات معروفة، مثل الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور محمد البلتاجي والمهندس خيرت الشاطر وأخرين
وافاد مستشار مرسي السابق: هذه التسريبات أظهرت نمط الحياة غير الآدمية التي تحياها هذه القامات العلمية والوطنية، وهي مشاهد كافية لأن تقيم الدنيا ولا تقعدها، حتى يتم إطلاق جميع المعتقلين السياسيين، في سجون الانقلاب!
وشدد علي ضرورة تحرك كافة المنظمات الحقوقية الدولية، وعلى كل حر أن يفعل ما بوسعه؛ لإثارة هذه القضية الإنسانية «في المقام الأول» ووضع الجميع أمام مسئولياتهم، ووقف هذه المآسي.
