وجهت مريم رجوي الرئيس المنتخب للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية رسالة للكونجرس الأمريكي ثمنت خلال تأييد غالبية الكونغرس الأمريكي للمقاومة الإيرانية مؤكدة أن نظام الملالي في إيران غير قابل للإصلاح
رسالة رجوي جاءت خلال مؤتمر عقد في اليوم في الكونجرس الأميركي، أعلن عدد من نواب الكونغرس دعم أغلبية الكونغرس الأميركي للمقاومة الإيرانية و خطة السيدة مريم رجوي لمستقبل إيران . وقد أصدرت أغلبية أعضاء الكونجرس الأمريكي من الحزبين القرار 1148 لهذا الغرض.
وقالت رجوي في رسالتها المتلفزة منذ مارس، قاطع الشعب الإيراني خمس سلاسل من انتخابات النظام. وهذه مسألة أساسية. لقد أظهر الشعب الإيراني أنه لا يساوم مع أي نوع من الديكتاتورية، سواء كان الشاه أو الملالي.
وتابعت :تشير استطلاعات وتقييمات المقاومة إلى أن 88٪ من الناس امتنعوا عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية. وقد اعترف زعيم النظام بهذه المقاطعات. وقد أظهرت هذه المقاطعات بوضوح رغبة الشعب الإيراني الواسعة النطاق في الإطاحة بالنظام.
ولفتت إلي أن التطور الحاسم هو توسيع وحدات المقاومة في إيران. في مايو ويونيو، عشية التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية، قام أعضاء وحدات المقاومة ب 20000 نشاط في 31 محافظة في البلاد.
واضافت الرئيس المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية : في الآونة الأخيرة، كان أولئك الذين ينتظرون مبررا لاسترضاء النظام يتطلعون إلى الرئيس الجديد للنظام. لكن الشعب الإيراني أعلن منذ سنوات أن لعبة الإصلاحيين مقابل الأصوليين قد انتهت.
وعادت للقول :لقد أثبتت تجربة السنوات ال 45 الماضية موقف المقاومة بأن هذا النظام غير قابل للإصلاح وأنه لا أحد فيه لديه الإرادة والقدرة على الإصلاح.
وأشارت رجوي إلي الرئيس الجديد للنظام ليس سوى دمية. لقد قدم نفسه على أنه شخص “ذاب في ولاية الفقيه” ويريد فقط تنفيذ خطط خامنئي.
إنه فخور بماضيه مع “الباسيج” و”قوات الحرس”، ولكن الأهم من ذلك، أن تصريحاته في الأسابيع الأخيرة، قبل مهزلة الانتخابات وبعدها، هي عرض لا توجد فيه فجوات مع المكونات الرئيسية الثلاثة لسياسات خامنئي: القمع الداخلي، وإثارة الحروب الخارجية، والمشاريع النووية.
واشارات إلي أن الرئيس الجديد وجه رسالة إنه طمأنة مباشرة ة ومتسرعوعلنية لوكلاء النظام منهم حزب الله والحوثيين أن النظام سيدعمهم على غرار الماضي.
واستدركت لقد حاول النظام وقف الانتفاضة في إيران من خلال إشعال الحرب في غزة. يرسل النظام بلا هوادة الأسلحة إلى وكلائه عبر ممر من إيران والعراق وسوريا ولبنان. ويزود الحوثيين بشكل متواصل سفنا مليئة بالصواريخ والمعدات الحربية.
طرحت رجوي خلال رسالتها للكونجرس ثلاث خطوات أساسية وسياسية صحيحية ضد نظام الملالي في مقدمتها الاعتراف بنضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام وحق الشباب الإيراني في الدفاع عن أنفسهم ضد الحرس الثوري الإيراني.مع تفعيل آلية الزناد وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231
ونبهت لضرورة وضع النظام تحت الفصل 7 من ميثاق الأمم المتحدة باعتباره تهديدا ملحا للسلم والأمن العالميين.
ولفت إلي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يناضل من أجل إنشاء جمهورية ديمقراطية وحرة وغير نووية تقوم على فصل الدين عن الدولة، وهو شرط أساسي للحرية والديمقراطية في إيران، والسلام والأمن في المنطقة، والسلام في جميع أنحاء العالم.
وبدت رجوي واثقة خلال رسالتها من أن إرادة الشعب الإيراني الراسخة، ستمكننا وتفرض علينا أن نحرر إيران وسنحررها بالتأكيد.
