أخبارسلايدر

مريم نواز تؤكد على أهمية الفهم الصحيح للإسلام لمكافحة الإسلاموفوبيا

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، طالبت رئيسة وزراء البنجاب مريم نواز باتخاذ تدابير ملموسة ضد الإجراءات التمييزية والمعاملة غير العادلة للمسلمين في جميع أنحاء العالم.

أكدت أول رئيسة وزراء لأكبر مقاطعة في باكستان على أهمية التدابير الفعالة للقضاء على الأعمال المعادية للإسلام، مشيرة إلى أن “الإسلاموفوبيا تقوض جوهر إنسانيتنا المشتركة ومبادئ التسامح والرحمة والتعددية”.

وفي رسالتها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أكدت على أنه “من الضروري أن نواجه الإسلاموفوبيا بشكل مباشر وأن نعمل بلا كلل على تفكيك الصور النمطية والمفاهيم الخاطئة التي تديمها”.

وقال رئيس وزراء البنجاب إن المسلمين يتعرضون لمعاملة غير عادلة، ويواجهون سلوكيات تمييزية في جميع أنحاء العالم بسبب الإسلاموفوبيا، وهو نفس السبب وراء اضطهاد الناس في فلسطين وكشمير.

في مارس/آذار 2022، اعترفت الأمم المتحدة أخيرا بالتحدي الخطير الذي تشكله ظاهرة الإسلاموفوبيا والذي يواجه العالم، وأعلنت يوم 15 مارس/آذار يوما دوليا لمكافحة الإسلاموفوبيا، بعد أن اعتمدت جمعيتها العامة قرارا رعته 60 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي.

وقالت الأمم المتحدة إن العديد من الحكومات اتخذت خطوات لمكافحة الإسلاموفوبيا من خلال وضع تشريعات لمكافحة جرائم الكراهية وتدابير لمنع جرائم الكراهية وملاحقة مرتكبيها، ومن خلال تنظيم حملات توعية عامة حول المسلمين والإسلام تهدف إلى تبديد الأساطير السلبية والمفاهيم الخاطئة.

تُشدّد الوثيقة على أنه لا يجوز، ولا ينبغي، ربط الإرهاب والتطرف العنيف بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية. وتدعو إلى حوار عالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام، القائمة على احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات، وفقًا للأمم المتحدة.

قالت رئيسة الوزراء: “الإسلام دين سلام، يُعلّم السلام والمحبة والتسامح والكرامة الإنسانية”. وأضافت: “للأسف، يتزايد تيار الدعاية المُعادية للإسلام والمسلمين”.

قالت رئيسة الوزراء مريم نواز: “إن رهاب الإسلام يُشكل تهديدًا للسلام العالمي والوئام بين الأديان”. وأضافت: “نُقدّر كل جهد مُبذول للقضاء على رهاب الإسلام”. وأكدت على أنه “ينبغي على الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية اتخاذ خطوات فعّالة وحاسمة ضدّ المواقف البغيضة”.

قالت رئيسة وزراء البنجاب: “يجب على العالم أن يضمن حماية أرواح وممتلكات وحقوق وشرف وكرامة الكشميريين والفلسطينيين وغيرهم من المسلمين”. وأضافت: “تتخذ حكومة البنجاب جميع الخطوات الممكنة لتعزيز الوئام الديني واحترام الأقليات”. وأكدت: “نريد بنجابًا يتمتع فيه جميع الأديان والمذاهب بحقوق وشرف متساويين”.

قالت رئيسة الوزراء مريم: “يجب توعية العالم بالهوية الحقيقية للإسلام لمكافحة الإسلاموفوبيا”. وأضافت: “من الضروري رفع الصوت ضد جميع أشكال الكراهية”. وأكدت أن “على كل فرد أن يؤدي دوره من أجل سلام عالمي مستدام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights