عثر مزارع تركي بالصدفة على لوحة فسيفساء بها أشكال حيوانية، يُعتقد أنها تنتمي إلى العصر الروماني أو الفترة البيزنطية المبكرة.
وعثر المزارع في حقله بولاية إيلازيغ على العمل الفني الأثري بالصدفة العام الماضي أثناء حفر حفرة لزراعة الشتلات.
وبدأت أعمال التنقيب في المنطقة بعد أن لاحظ محمد أمين سوالب، الذي حفر حفرة لزراعة شتلات الكرز الحامض في حقله في قرية سالكايا بوسط البلاد في أغسطس من العام الماضي، وجود هيكل ملون ومنقوش تحت الأرض وأبلغ السلطات المحلية بذلك.
.jpg)
وفي الدراسات الجارية على الفسيفساء الأرضية، التي يعتقد أنها تعود إلى العصر البيزنطي أو الروماني المبكر وتبلغ مساحتها حوالي 84 مترا مربعا، والتي تم اكتشافها أثناء أعمال التنقيب، يظهر بها حيوانات مثل النمر الأناضولي، والذئب، والخنزير، والماعز الجبلي، والغزلان والسلوقي والدراج.
وأعرب محمد أمين سوالب، الذي لاحظ هيكل الفسيفساء أثناء حفر حفرة لزراعة الشتلات في حقله، عن سعادته لأنه لعب دورًا فعالًا في تسليط الضوء على مثل هذا الهيكل التاريخي المهم.
