بواسطة قال مسؤولون إسرائيليون زعيم حماس يحيى السنوار منفصل عن قيادة حماس في الخارج منذ أكثر من 10 أيام، مما يشير إلى أن السنوار ربما لم يكن جزءا من الاقتراح الذي قدمته الحركة للوسطاء يوم الثلاثاء بشأن صفقة الإفراج
وبحسب ادعاءات مسؤولين كبار في الكيان، كان السنوار يركض في الأيام الأخيرة “من كهف إلى كهف طوال الوقت غير إنه مرعوب الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتسبب في التوصل إلى اتفاق هو الخوف الحقيقي من أنه سيتم إقصاؤه خلال دقيقة واحدة، ولن ينقذه سوى الاتفاق”.
هذا الأسبوع، قالت المصادر إنه “إذا كانت هناك فرصة للتوصل إلى صفقة، فذلك فقط بسبب الضغط العسكري، حيث يجلس الجيش الإسرائيلي على رقبة السنوار، وأنه في ثانية أخرى لن يكون معنا فهو لا يحتاج إلى الوقود والدواء والغذاء. إنه يعلم أنه خلال دقيقة واحدة سيتم إقصاؤه مع فريقه الأول”.
وفي الرد الذي قدمته حماس للوسطاء يوم الثلاثاء، من ثلاث مراحل مع إسرائيل – مدة كل منها 45 يوما – تطالب فيه، من بين أمور أخرى، بانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، إلى جانب إطلاق سراح السجناء. 1500 أسير فلسطيني من السجون – بينهم 500 حكم عليهم بالسجن المؤبد – الـ 500 أسير تطالبهم المنظمة باختيار أنفسهم، واجتمع مجلس الوزراء الحربي مساء اليوم الخميس في كيريا بتل أبيب للنقاش بعد إعطاء الجواب.
وبحسب المسودة التي قدمتها الحركة، والتي نشرتها وكالة رويترز للأنباء، خلال المرحلة الأولى التي اقترحتها حماس، سيتم السماح للنساء المختطفات والشباب الذين تقل أعمارهم عن 19 عامًا، وكذلك البالغين والمرضى المحتجزين في الأسر. يتم الافراج. العودة – إطلاق سراح النساء والفتيان الفلسطينيين من السجون الأمنية.
إلى جانب ذلك، سيتم في المرحلة الأولى، والتي كما ذكرنا، والتي ستستمر 45 يومًا، إيصال المساعدات إلى قطاع غزة. ومن بين أمور أخرى، تنص مسودة وثيقة حماس على أنه سيكون من الممكن في المرحلة الأولى إعادة بناء المستشفيات في قطاع غزة وكذلك مخيمات اللاجئين، وسيكون على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من المراكز السكانية في القطاع.
وتقترح حماس أيضاً أن تكون هناك، في المرحلة الأولى، محادثات غير مباشرة مع إسرائيل بشأن إنهاء العمليات العسكرية و”العودة إلى السلام الكامل”. وفي المرحلة الثانية، والتي تستمر أيضًا 45 يومًا، سيتم إطلاق سراح جميع المختطفين الذكور مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين – وكذلك مقابل انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع. والمرحلة الثالثة، وفقًا للتقرير، ستستمر أيضًا 45 يوما يتم خلالها تبادل الجثث بين الطرفين.
وفي نهاية المرحلة الثالثة، تكتب حماس في المسودة التي قدمتها أنها تتوقع أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق لإنهاء الحرب، في نهاية المفاوضات التي ستبدأ في المرحلة الأولى بحسب المسودة. وفي الملحق الذي قدمته حماس، بحسب رويترز، أعربت عن “الأمل” في إطلاق سراح 1500 إرهابي – وتريد أن يكون ثلثهم سجناء “ثقيلين” محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة.
