زعم مسؤول أمريكي كبير أمس الخميس: يبدو أن أيام زعيم حركة حماس يحيى السنوار “معدودة” وأعتقد أنه من الآمن أن نقول أن أيامه أصبحت معدودة غير أنه من الآمن أن نقول إنه لا يهم المدة التي سيستغرقها ذلك”.
وأضاف المسؤول الكبير في الإدارة: “أعتقد أيضًا أنه من الآمن أن نقول إنه لا يهم كم من الوقت سيستغرق الأمر سيتم تحقيق العدالة”، مشيرًا إلى أن يد السنوار “ملطخة بالدماء الأمريكية”. ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وتتهم إسرائيل السنوار بأنه العقل المدبر وراء هجمات الجماعة الإرهابية في في أكتوبر. أدى الهجوم السابع إلى مقتل حوالي 1200 شخص وأسر حوالي 240 شخصًا وقد تم مؤخراً إسقاط منشورات على قطاع غزة تعرض مكافآت نقدية تصل إلى مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على كبار قادة حماس كما تم عرض مكافأة قدرها 400 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن السنوار.
وتعمل القوات الإسرائيلية على تعقب السنوار وأتباعه منذ أسابيع لقد حاصروا منزله في جنوب غزة في وقت سابق من شهر ديسمبر، ولكن يُعتقد أنه لجأ إلى مكان ما في متاهة أنفاق حماس أسفل خان يونس، أكبر مدينة في جنوب غزة.
السنوار معروف في إسرائيل باسم “جزار خان يونس”. لأساليب التعذيب العنيفة والقاسية التي يمارسها ضد أعدائه الإسرائيليين والفلسطينيين.
ويعتبره الكيان ناشط متشدد منذ فترة طويلة وانضم إلى حركة حماس بعد وقت قصير من تأسيسها في عام 1987. وبعد عامين، اعتقلته إسرائيل لتورطه في اختطاف وقتل إسرائيليين اثنين، فضلاً عن تعذيب وقتل أربعة فلسطينيين اعتبرهم متعاونين.
وبعد الحكم عليه بالسجن المؤبد، انتهى الأمر بالسنوار إلى قضاء 22 عامًا في سجن إسرائيلي، وتم إطلاق سراحه في نهاية المطاف كجزء من صفقة تبادل أسرى مقابل الجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شاليط في عام 2011 حسبما نقلته فوكس نيوز.
