وجه توم فليتشر، منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، نداءً لاحترام القانون الدولي وسط الصراعات المميتة في غزة وأوكرانيا والسودان وأماكن أخرى حول العالم.
قال فليتشر لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك خلال جلسة خاصة بشأن الحرب في أوكرانيا: “يجب أن تكون هناك حدود لكيفية شنّ الحرب. في أفضل حالاته، أيّد هذا المجلس، والدول الأعضاء هنا، هذه الفكرة – أن حتى الحروب لها قواعد.
أليس هذا هو سبب وجودنا هنا؟ ومع ذلك، خلال زياراتي من أوكرانيا إلى غزة، إلى السودان، إلى لبنان، إلى ميانمار، أرى عكس ذلك. فنحن لا ندافع بقوة عن القانون الدولي فحسب، بل ندعم في بعض الحالات انتهاكه.
وحث فليتشر أعضاء المجلس على ” بذل المزيد من الجهد لضمان عدم تذكر هذه الحقبة من القومية العدوانية والمعاملاتية والمدمرة للذات على أنها حقبة من الإفلات من العقاب واللامبالاة الوحشية، حيث يتم تجاهل حقوق المدنيين مرارًا وتكرارًا مع تجاهل”.
إذا لم نحدد موقفنا من هذه النقطة – بثبات ووضوح – فماذا ندافع عنه بعد الآن؟ وكيف نتوقع من أحد أن يستمع إلينا، أو نأمل أن يتخذ الآخرون خيارات
