رد جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في غزة، على مزاعم إسرائيل بعدم وجود “أدلة تدعم مزاعم الإعدام” في مقتل المسعفين الفلسطينيين الشهر الماضي.
وقال ويتال في بيان: “بدون المساءلة، فإننا نخاطر بمواصلة مشاهدة الفظائع تتكشف، والمعايير المصممة لحمايتنا جميعًا تتآكل”.
قُتل عدد كبير جدًا من المدنيين، بمن فيهم عمال الإغاثة، في غزة. ولم تتصدر قصصهم عناوين الأخبار.
ويزعم الجيش الإسرائيلي إن تحقيقه في مقتل المسعفين الفلسطينيين لم يجد “أي دليل يدعم ادعاءات الإعدام”.
وقالت إن “مثل هذه الادعاءات هي افتراءات دموية واتهامات كاذبة ضد الجنود [الإسرائيليين]”.
وتتناقض هذه النتائج مع شهادات متعددة وأدلة على عمليات قتل على غرار الإعدام، في حين لم يغير الجيش الإسرائيلي روايته عن عمليات القتل إلا بعد ظهور مقطع فيديو يتناقض مع ادعائه بأن القافلة اقتربت “بشكل مثير للريبة”.
وفي الواقع، كشف التصوير أن القافلة التي تضم سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء ومركبة تابعة للأمم المتحدة كانت تحمل علامات واضحة وكانت أضواؤها مضاءة.