قال وزير في الحكومة الصهيونية إن إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة هو “أحد الخيارات”، أدان مسؤول في مصر هذا التصريح وقال إنه يمثل التطرف في سياسة دولة الإحتلال.
ورد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، عبر منصة التواصل الاجتماعي X وقال بحسب ترجمة شبكة “إن بي سي نيوز” إن “مطالبة وزير صهيوني بإسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة دليل على مدى الانحراف والتطرف الذي يعاني منه عدد من صناع القرار في الحكومة الصهيونية”.
وحث الدول الأخرى على شجب هذا التصريح، مشيرا إلى أن زعماء العالم “يتحدثون عن نزع السلاح النووي ومخاطره”، وليس الانتشار والحرب النووية.
قام رئيس الوزراء نتنياهو بإيقاف وزير التراث عميحاي إلياهو، الذي أدلى بتعليقه عن القنبلة النووية، عن اجتماعات مجلس الوزراء بخسب إن بي سي نيوز.
كما أدانت مجموعة حملة لأسر الصهاينة المحتجزين كرهائن لدى حركة حماس، وزيرا إسرائيليا يمينيا متطرفا قال إن إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة هو “خيار”.
وقالت مجموعة العائلات، التي تسمى “Bring Them Home Now”، في بيان على قناة X، إن بيان إلياهو كان “متهورًا وقاسيًا” و”ما كان ينبغي أبدًا الإدلاء به”.
وقالت شيلي أفيف يني في البيان إن “القانون الدولي، إلى جانب المبادئ الأساسية للأخلاق الإنسانية والحس السليم، يحظر بشدة استخدام أسلحة الدمار الشامل”، مضيفة أن أولوية الكيان في غزة يجب أن تكون تأمين إطلاق سراح الرهائن.
وردت حركة المقاومة حماس: “إن تصريحات أحد وزراء الاحتلال بشأن إلقاء قنبلة نووية على غزة تعكس إرهاب حكومة الكيان ضد الشعب الفلسطيني”.
وورد في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية إدانة المملكة للتصريحات المشار إليها. جاء في بيان الوزارة “عدم طرد الوزير والاكتفاء بتجميده يعكس ازدراء المعايير الإنسانية والأخلاقية”.
واعتبرت الخارجية القطرية هذه التصريحات “امتداداً للسياسة التصعيدية في الأراضي الفلسطينية و”تحريض على جريمة حرب.
واعتبر الأردن تصريحات الوزير بأنها “دعوة للإبادة الجماعية وجريمة كراهية لا يمكن السكوت عنها، وتحريضا على القتل وارتكاب جرائم الحرب، إلى جانب الجرائم التي ترتكب ضد أهالي قطاع غزة” ونسبت وكالة أنباء رويترز إلى مسؤول أمريكي لم تكشف عن هويته القول إن هذه التصريحات “مرفوضة”.
في السياق قال وزير الدفاع الصهيوني، إن تصريحات الوزير إلياهو عديمة المسؤولية ومن الجيد أنه ليس من المكلفين بأمن الكيان، مضيفا: “أدين هذه التصريحات التي لا أساس لها وغير المسؤولة”.