بدأت عبادة “الاعتكاف” في جامو وكشمير مساء الجمعة، مع دخول العشر الأواخر من رمضان.
وقد وُضعت ترتيبات خاصة في مساجد جامو وكشمير لاستقبال المعتكفين، حيث زُيّنت المساجد بالأضواء واللافتات المنقوشة عليها آيات قرآنية، مما خلق بيئة هادئة وملائمة للعبادة.
وحرصت السلطات ولجان المساجد المحلية على توفير جميع المستلزمات اللازمة للمعتكفين لتسهيل خلوتهم الروحية دون أي مضايقة.
وفي سريناغار ومناطق أخرى، بدأ مئات المصلين الاعتكاف في مساجد ومدارس دينية بارزة، بما في ذلك دار العلوم الرحيمية في بانديبورا ومسجد مرشدين في كوبوارا.
وقد اتخذت هذه المراكز ترتيبات مدروسة لاستضافة عدد كبير من المعتكفين، مما يعزز التقاليد الإسلامية الراسخة في المنطقة.
يؤكد علماء الدين على أهمية الاعتكاف، مشددين على أنه ليس مجرد عبادة، بل هو أيضًا وسيلة لتطهير القلب وتجديد الروح، ويحثون المشاركين على استغلال هذه الفترة المباركة في الاستغفار، والدعاء لخير البشرية، والسعي لتقوية الصلة بالله.
يتضمن الاعتكاف، الذي يُمارس خلال الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، عزلة ذاتية في المسجد، حيث يكرس المصلون أنفسهم للصلاة وتلاوة القرآن الكريم والتأمل الذاتي.
الهدف الأساسي هو التقرب إلى الله، وطلب الرحمة والبركات الإلهية، مع ضمان قيام ليلة القدر، ليلة القدر، التي.
ينعزل المعتكفون عن شؤون الدنيا، وينغمسون في أنشطة روحية، صلاة القيام والتدبر العميق.
