الخميس يوليو 4, 2024
تقارير سلايدر

تايلاند تلحق بركاب إندونيسيا

مساعي جادة في تايلاند وإندونيسيا للنهوض بجودة التعليم

شهدت إندونيسيا تطورًا في قطاع التعليم الابتدائي والثانوي، وزيادة معدلات الولوج إلى التعليم العالي كما سعت إلى جودة التعليم وتوفير فرص تعليمية للطلاب كعامل أساسي يلعب دورًا حيويًا في تطوير المجتمع وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وعلي نفس الدرب تسعي تايلاند لاستعادة الأمل بين الأجيال الشابة بحثًا عن مستقبل أفضل لبناء مجتمع مزدهر من خلال جودة التعليم.

حيث قال رئيس الوزراء التايلاندي السابق أناند بانياراشون إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة عدم المساواة في التعليم واستعادة الأمل بين الأجيال الشابة في تايلاند.

معالجة عدم المساواة في التعليم

وأضاف بانياراشون في ندوة عقدت للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس جمعية تنمية السكان والمجتمع في مركز الملكة سيريكيت الوطني للمؤتمرات في بانكوك أمس الجمعة (إن شباب البلاد يمثلون قوة مهمة في بناء مجتمع أفضل وجعل تايلاند مزدهرة، لكن الكثير منهم غادروا البلاد بحثًا عن مستقبل أفضل في مكان آخر).

وقال بانياراشون، البالغ من العمر 92 عاماً، إن الشباب يغادرون البلاد لأنهم فقدوا الأمل في وطنهم الأم لقد شهدوا تدهور بلادهم بسبب الفساد الأخلاقي في العديد من مناحي الحياة، مثل أنانية السياسيين، فضلاً عن عدم المساواة الاجتماعية وتدهور الديمقراطية.

علاوة على ذلك، قال رئيس الوزراء السابق إنهم فقدوا الثقة في السلطات التشريعية والإدارية والقضائية في البلاد.

وأشار: لضمان عدم استمرار الأجيال الشابة في مغادرة تايلاند، قال إنه يجب بناء المساواة في المجتمع، وخاصة المساواة في الحقوق في التعليم الجيد، الأمر الذي يمكن أن يساعد في استعادة الأمل بين جيل الشباب.

وتابع: يولد الناس متساوين كبشر، ولكن عندما يتعلق الأمر بأعمار معينة، مثل 3 إلى 4 سنوات، تبدأ عدم المساواة في الظهور عندما يتم إرسال الأطفال الأغنياء للتعلم في رياض الأطفال الجيدة بينما لا يتمكن العديد من الأطفال الفقراء من الحصول على تعليم جيد.

وأوضح أناند”إن عدم المساواة في التعليم يؤدي إلى عدم تكافؤ الحقوق في الفرص عندما يعيشون حياتهم. لذلك، نحن بحاجة إلى إصلاح [التعليم لضمان تكافؤ الفرص في الحصول على الفرص].”

وفي حديثه على نطاق أوسع، قال أناند إنه على الرغم من أن كل حكومة لديها نوايا حسنة لتحسين البلاد، إلا أنها يجب أن تعمل على تحويل ذلك إلى حقيقة، وليس مجرد الحديث عنه.

ولتحقيق المزيد من التحسينات الملموسة، حث الحكومة على التعاون مع القطاع الخاص وقال إنه لاحظ على مدى الأعوام الثلاثين الماضية أن القطاع الخاص كان أكثر تقدمية، خاصة فيما يتعلق بكيفية توفير تكافؤ الفرص.

وأضاف: “يجب على جميع القطاعات أن تعمل معًا، وإذا تم تحقيق مثل هذه الأشياء، فسوف يعيد جيل الشباب التفكير قبل المغادرة، وبدلاً من ذلك سيكون لديه أمل في بلدهم”. حسبما أفادت بانكوك بوست

التعليم في اندونيسيا

دولة إندونيسيا  أكبر دولة في جنوب شرق آسيا تتميز بالتقاليد الثقافية الحديثة ومن بين العناصر الأساسية التي تساهم في تحقيق التقدم الشامل يأتي دور التعليم كعامل أساسي يلعب دورًا حيويًا في تطوير المجتمع وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.

بعد استعادة استقلالها عام 1945، أصبح التعليم من أولويات الحكومة الإندونيسية الجديدة. تم تطبيق نظام التعليم الحكومي العام، وتوسعت شبكة المدارس وزادت فرص التعليم للجميع. تم تعزيز التعليم العالي وتأسيس الجامعات والمعاهد التقنية.

وعلى مر العقود، شهدت إندونيسيا تطورًا في قطاع التعليم. تم توسيع نطاق التعليم الابتدائي والثانوي، وزيادة معدلات الولوج إلى التعليم العالي. تم تحسين جودة التعليم وتوفير فرص تعليمية للطلاب في جميع المستويات.

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب