أعلن علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، أن إسرائيل بعثت في اليوم الأول من عدوانها على بلاده في 13 يونيو، رسائل تهديد إلى عدد كبير من المسئولين الإيرانيين السياسيين والعسكريين والأمنيين.
وقال لاريجاني، خلال برنامج على التلفزيون الإيراني، مساء أمس الأحد، إن هدف إسرائيل لم يكن فقط استهداف البنية السياسية والعسكرية، بل تهديد المرشد الإيراني مباشرة، من أجل تفكيك هيكل الدولة بشكل سريع.
وأضاف: “العدو كان يعتقد أنه يستطيع استهداف كبار المسئولين الإيرانيين خلال اجتماع قيادي بغية تفكيك الدولة بسرعة. وكانت الخطوة التالية هي تهديد قائد الثورة الإسلامية مباشرة”.
وأشار لاريجاني إلى أن الافتراضات التي بنتها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بأن الشعب الإيراني سيتخلى عن حكومته في أجواء النزاع كانت خاطئة.
وقال في هذا السياق: “وحدة الشعب القوية وصموده أجبر إسرائيل على إعادة النظر في أهدافها. وكل جهود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت تتركز على إخضاع الشعب الإيراني، لكن اتضاح قوة إيران الصاروخية كان عاملاً حاسما في مجرى الحرب”.
وتابع: “اعتبارا من 21 يونيو وبعد أن تبين لإسرائيل أنها لن تتمكن من تحقيق أهدافها، بدأ وسطاء من أطراف ثالثة بالتدخل”.