بدأ وفد رفيع من اتحاد الغرف السعودية (السبت) 12 أبريل الجاري زيارة إلى جمهورية مصر العربية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، بالتزامن مع موافقة المملكة ومصر على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة.
ويضم الوفد الذي يرأسه رئيس الاتحاد حسن بن معجب الحويزي أكثر من (100) من كبار المستثمرين السعوديين وأعضاء مجلس الأعمال السعودي المصري برئاسة بندر بن محمد العامري.
حيث من المقرر أن تتضمن أجندة الزيارة عقد ملتقى استثماري سعودي مصري بمشاركة عدد من الوزراء المصريين، ولقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات ومع عدد من الجهات والمسؤولين المصريين، فضلاً عن زيارات ميدانية للوقوف على الفرص بالمشاريع الكبرى.
وتسلط هذه الفعاليات واللقاءات الضوء على فرص وحوافز الاستثمار بالمملكة ومصر وبيئة الأعمال وفرص الشراكة وبخاصة في قطاعات كالصناعة والتطوير العقاري والسياحة والمناطق الاقتصادية والحرة.
ويؤمل الجانبان أن تساهم هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للاستثمارات السعودية في مصر والبالغ حجمها 30 مليار دولار، في وقت شهد فيه حجم التبادل التجاري نمواً كبيراً حيث ارتفع من 29 مليار ريال عام 2023 إلى 48 مليار ريال عام 2023م.
يشار إلى أن العلاقات الاقتصادية السعودية المصرية تحظى باهتمام عال على مستوى قيادة البلدين وقطاعي الأعمال السعودي والمصري، حيث تحتل مصر المركز السابع في قائمة الشركاء التجاريين للمملكة.
الجدير بالذكر أن اتحاد الغرف يقود من خلال سلسلة زياراته الخارجية الخاصة والتي شملت مؤخراَ (13) دولة جهوداً لفتح أسواق وفرص جديدة ورفع حجم التبادلات التجارية والاستثمارية مع دول العالم، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
