منوعات

مستقبل الوظائف 2030: 78 مليون فرصة عمل جديدة في عصر التحولات التكنولوجية

التحولات التكنولوجية تعيد تشكيل الوظائف: «مستقبل الوظائف 2025» من المنتدى الاقتصادي العالمي يشير إلى أن 22% من الوظائف ستتأثر بحلول 2030. بينما ستخلق 170 مليون وظيفة جديدة، سيتم إلغاء 92 مليون وظيفة، مما يؤدي إلى زيادة صافية تبلغ 78 مليون وظيفة.

التقدم التكنولوجي والتحولات الديموغرافية: من أبرز المحركات وراء هذا التغير، إلى جانب التوترات الجيو-اقتصادية والضغوط الاقتصادية.

فجوة المهارات: التحدي الأكبر في عصر التحولات

40% من المهارات المطلوبة ستتغير: التوجهات الجديدة تفرض تغييرات كبيرة في المهارات المطلوبة، حيث يستمر الطلب على مهارات التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي، البيانات الكبيرة، والأمن السيبراني.

المهارات الإنسانية ما زالت حاسمة: التفكير الإبداعي، والمرونة، والقدرة على التكيف ستظل ذات أهمية كبيرة.

القطاعات الواعدة: الرعاية والتعليم في الصدارة

الرعاية والتعليم يشهدان نمواً كبيراً: من المتوقع أن تشهد القطاعات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم أكبر نمو في الوظائف بحلول 2030.

توسع في أدوار مثل الممرضين والمعلمين: بسبب التوجهات الديموغرافية المتزايدة، بينما يتراجع الطلب على وظائف مثل التصميم الغرافيكي.

الذكاء الاصطناعي وأتمتة المهام: محركات التغيير الكبرى

إعادة تشكيل نماذج العمل: نصف أصحاب العمل يخططون لإعادة توجيه أعمالهم للاستفادة من الذكاء الاصطناعي.

77% من الشركات ستعمل على تطوير مهارات موظفيها، في حين تخطط 41% لتقليص العمالة بسبب الأتمتة.

ما وراء التكنولوجيا: تأثير الاقتصاد والجيوسياسية

تأثير ارتفاع تكلفة المعيشة: ضغوط الأسعار والنمو الاقتصادي الأبطأ قد تؤدي إلى فقدان 6 ملايين وظيفة عالمياً بحلول 2030.

زيادة الطلب على وظائف الرعاية الصحية والتعليم: خاصة في الدول ذات الدخل المرتفع والمنخفض.

التحرك العاجل: سد فجوة المهارات وتعزيز التدريب

الحاجة الملحة لإعادة التدريب: سد فجوات المهارات يعد أولوية قصوى لمواكبة التغيرات الكبيرة، مع تركيز على استراتيجيات انتقال العمل العادلة والشاملة.

بناء قوة عاملة مرنة وقادرة على التكيف: عبر استثمارات في برامج التدريب المستمر وتطوير المهارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights