أدان رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني التوتر في كركوك واستخدام العنف ضد المتظاهرين الأكراد، ودعا بارزاني رئيس الوزراء العراقي السوداني إلى السيطرة على الوضع في المدينة على الفور.
وقال مسرور بارزاني: “ندين بشدة الاستفزازات ضد الديمقراطية والتعايش السلمي في كركوك”.
وقال بارزاني: “ندين استشهاد وإصابة المواطنين الكرد الذين تعرضوا لهجوم من قبل الشوفينيين. وأضاف: “أدعو رئيس الوزراء العراقي بشكل عاجل إلى السيطرة على هذا الوضع غير المرغوب فيه، لحماية حياة المواطنين والمتظاهرين، وعدم السماح بعد الآن للأفراد غير المسؤولين بتفاقم الوضع”.
وقال رئيس الوزراء بارزاني، “أدعو مواطنينا الأكراد المضطهدين في كركوك إلى توخي الحذر وتجنب ردود الفعل القاسية”، وأضاف، ” أدعو أيضا المواطنين العرب والتركمان المحليين في كركوك إلى عدم السماح للأشخاص الأجانب بالدخول إلى كركوك”. المدينة لزعزعة السلام والتعايش بين الطوائف.” .
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمر بنقل مبنى المقر القديم للحزب الديمقراطي الكوردستاني، الذي كان يستخدم كمقر رئيسي لقيادة العمليات المشتركة العراقية في كركوك، إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني قبل انتخابات برلمان المحافظة المقرر إجراؤها في 18 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وعقب هذا القرار، قامت مجموعة من العرب وأنصار الحشد الشعبي بنصب الخيام ووقفوا للحراسة أمام المقر في 25 آب/أغسطس، وقاموا بإغلاق طريق كركوك-أربيل السريع أمام حركة المرور، وعلى إثر هذا الوضع، تجمع الأكراد في منطقة رحيماوا ونظموا مظاهرة اليوم.
وطالب المتظاهرون بفتح طريق أربيل – كركوك الذي أغلقه المعارضون لتسليم المبنى الذي كان يستخدمه الحزب الديمقراطي الكردستاني حتى عام 2017 إلى الحزب، وفتحت قوات الأمن النار عندما اقترب المتظاهرون الأكراد من المنطقة التي يتواجد فيها النشطاء العرب. وأدى الحادث إلى مقتل شخص وإصابة 7 آخرين.