الجمعة يوليو 5, 2024
أمة واحدة سلايدر

مسلمو الهند يرفضون «القانون المدني الموحد» باعتباره «قانونًا هندوسيًا»

عارض رئيس جمعية علماء الهند وصوت بارز في الجالية المسلمة الهندية، بشدة هندوسة المسلمين تحت غطاء تطبيق القانون المدني الموحد (UCC) في الهند.

وفقًا لخدمة الإعلام الكشميرية، يأتي إعلان مدني وسط مناقشات مستمرة حول جدوى اتفاقية يونيون كاربايد وآثارها، خاصة فيما يتعلق بتأثيرها على الأقليات الدينية في الهند.

وأكد مدني أن “أي قانون مخالف للشريعة غير مقبول بالنسبة لنا”، مسلطًا الضوء على المخاوف العميقة داخل المجتمع المسلم فيما يتعلق بالانتهاك المحتمل لاستقلالهم الديني وممارساتهم العرفية.

رفض أسد الدين عويسي، رئيس مجلس اتحاد المسلمين لعموم الهند (AIMIM) وعضو البرلمان، بشدة القانون المدني الموحد (UCC) الذي اقترحته حكومة حزب بهاراتيا جاناتا في جمعية ولاية أوتار براديش، ووصفه بأنه «القانون الهندوسي» ويتعارض مع الدستور.

وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي، ذكر عويسي أن مشروع قانون القانون المدني الموحد في ولاية أوتار براديش تم تصنيفه على أنه قانون هندوسي، ولا يتضمن ذكر العائلات الهندوسية المشتركة.

وتساءل عن سبب استبعاد الهندوس إذا كانت الحكومة تريد سن قانون الخلافة والميراث.

وشدد عويسي على أنه بينما يتناول مشروع القانون تعدد الزوجات والهلالة والعلاقات المباشرة، فإنه يفشل في معالجة سبب استثناء الأسر الهندوسية المشتركة.

ومن الجدير بالذكر أن مشروع القانون الخاص بالقانون المدني الموحد تم تقديمه إلى مجلس ولاية أوتار براديش يوم الأربعاء،

مما أثار اعتراضات قوية من الأقسام الإسلامية والعلمانية الأخرى.

يقترح القانون المدني الموحد مجموعة مشتركة من القوانين التي تحكم مختلف الأمور الشخصية مثل الزواج والطلاق والميراث عبر جميع الطوائف الدينية في الهند.

ومع ذلك، بالنسبة للمسلمين، فإن تطبيق مثل هذا القانون يشكل تحديًا مباشرًا للشريعة الإسلامية.

تحكم الشريعة جوانب عديدة من حياة المسلمين، وأي محاولة لاستبدالها بقانون موحد يُنظر إليها على أنها تعدٍ على الحقوق الدينية والهوية الثقافية للمسلمين الهنود.

ويخشى المنتقدون مثل مدني من فرض قيم الأغلبية وتهميش مجتمعات الأقليات.

Please follow and like us:
سمير زعقوق

administrator
كاتب صحفي وباحث في الشئون الآسيوية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب