الأمة| تجمع المئات في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة يوم الاثنين، حاملين أعلام حركة حماس وصور زعيم حزب الله القتيل حسن نصر الله، دعما للنضال الفلسطيني، في الذكرى الأولى للهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل.
وقال مراسل وكالة فرانس برس إن نحو 400 متظاهرا فلسطينيا من مختلف الأعمار ويمثلون مختلف الفصائل السياسية خرجوا في المظاهرة التي أقيمت في العاصمة الفلسطينية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية.
مسيرة الضفة الغربية
ونظم الناشطون المظاهرة في الذكرى الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل تحت شعار “لن نفقد الثقة في الثورة”.
وإلى جانب الأعلام الصفراء والخضراء المميزة لحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، لوح المتظاهرون أيضا بأعلام لبنان والعراق واليمن.
وأطلق حزب الله، وكذلك المقاومة الإسلامية في العراق والحوثيين في اليمن، الصواريخ والقذائف على إسرائيل بشكل متقطع منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وردد المتظاهرون أيضا هتافات “تحية من رام الله لجنود حزب الله”، و”ضع السيف على السيف نحن رجال محمد ضيف”، في إشارة إلى القائد العسكري لحماس.
ونفت حماس مزاعم إسرائيل بأنها قتلت الضيف – الملقب بـ “القط ذو التسع أرواح” – في غارة في يوليو/تموز.
ورفع المشاركون الآخرون صندوقًا على شكل نعش يحمل عبارة “القانون الدولي”.
وقالت جميلة جوهر لوكالة فرانس برس “جئنا لنتذكر شهداءنا ونتمنى الشفاء لجرحانا ونهنئ المقاومة (لإسرائيل)، سواء كانت فلسطينية أو لبنانية أو عراقية أو يمنية، على نضالها خلال العام الماضي”، مضيفة أنها “تتمنى النصر”.
وقال أحد المتظاهرين الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية: “جئنا لنرفع أصواتنا ونقول إن النضال الفلسطيني مستمر وأن السابع من أكتوبر نقلنا من مرحلة الذل إلى مرحلة الكرامة والعزة”.
وعلى نحو مماثل، قالت عفاف غطاشة، التي عرّفت عن نفسها فقط كعضو في حزب الشعب الفلسطيني، إن السابع من أكتوبر “غير مسار القضية الفلسطينية والمنطقة والعالم”.
وأضافت “جئنا لنقول إن العالم لن يستقر إلا بانتهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية”.
أدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى مقتل 41,909 شخصاً على الأقل، أغلبهم من النساء والأطفال.
