الأمة/ لم يحقق حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التي جرت ،أمس الأحد،31/2024/ماكان يتمناه من الفوز في البلديات،بل تعرض لأسوأ هذيمه منذ تاريخ حكمه للبلاد في عام 2002.وحصل حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، على 37.1 بالمئة من الأصوات في انتخابات رئاسة البلديات ؛ ليصبح الحزب الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات لأول مرة منذ 47 عاما بعد انتخابات عام 1977، عندما حصل على 41 بالمئة من الأصوات، فيما حل حزب العدالة والتنمية ثانيا بنسبة 35.9 بالمئة .
جاءت التعليقات علي خسارة العدالة والتنمية، مابين المشاكل الاقتصادية أو ضم الحزب لصفوفة الي شخصيات غير محافظة،ويضاف الي ذلك مايراه الناس بأعينهم من ترك دعم غزة بشكل صحيح والتعاون مع حركة التجارة بين الكيان الصهيوني وتركيا سواء في الطعام أو اللوجستيات اولاسلاك الشائكة التي تمنع أهلنا من الي الوصول الي الاقصي خاصة في شهر رمضان، ويذكر ان عشرات الالآلف من السوريين تم ترحيلهم الي الشمال السوري بشكل قسري وشاع بين الناس حالات انسانية كثيرة مما أثار غضب الكثيرين.
تراجع حزب الحرية والعدالة
بلأمس أقرّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالتراجع، وقال في كلمة أمام أنصاره بأنقرة: “لم نحقق النتائج المرجوة من الانتخابات المحلية، وسنحاسب أنفسنا، وسندرس الرسائل الصادرة عن الشعب”.
واعتبر أن: “الانتخابات المحلية ليست النهاية بالنسبة لنا، لكنها نقطة تحول”.
وقال محمود علوش المحلل السياسي التركي،أنا مع هذا التعبير الذي قاله الرئيس أردوغان “نقطة تحول”، ويقول إن هذه النتائج “زلزال سياسي سيعيد تصميم السياسة الداخلية والحزبية بعد أكثر من عقدين على حكم حزب العدالة والتنمية”.
كما اعتبر علوش أن الناخب التركي “قرر توجيه تحذير شديد القوة للرئيس أردوغان هذه المرة،فيما توَّج أكرم إمام أوغلو نفسه اليوم كأقوى زعيم معارض في حقبة العدالة والتنمية”.
ويري علوش أن الأمل الباقي أمام هذا الحزب للبقاء في الحكم فهو “إنجاح خطة التعافي الاقتصادي قبل الربع الأخير من ولاية أردوغان الحالية”.
وقال الصحفي محمد علي أونال: حزب العدالة والتنمية غير نهجه الاجتماعي بسبب نساء النمط الغربي في صفوفه، حبث أصبح أبناء الشريحة المحافظة يعاقبون عندما ينشئون أسرة عن طريق الزواج المبكر، وهناك 8 آلاف أسرة منهم تأثرت وتشردت، أما العلاقات الجنسية غير الزوجية في الفئة العمرية ذاتها اعتبرت حرية.
خيرت فيلدرز زعيم أكبر الأحزاب الهولندية اليمينية المعادي للاجئين : استخدم عبارة الرئيس عندما انتصر علي منافسة “قليجدار اوغلو” باي باي أردوغان، تركيا اختارت العلمانية.
وكان فاتح أربكان قال قبل أيام أن “حكومة العدالة والتنمية لم تتخذ خطوات ملموسة ضد إسرائيل خلال الهجوم على فلسطين”، مشددا على ضرورة استدعاء السفير الإسرائيلي وإغلاق قاعدة رادار كوراجيك.
وتابع أربكان: “نحن أحفاد الدولة العثمانية التي كانت الراعي لقطاع غزة والقدس وفلسطين وكافة المظلومين والمستضعفين، وقد قدمت العدالة للعالم، وقضت على الظلم والاستغلال في العالم بأسره، هل هذا المشهد مناسب لنا استحلفكم الله؟ بالطبع لا”.
ورأى أن “الإدانة وتنظيم التجمعات هو مسؤولية المواطن والمنظمات غير الحكومية ومسؤولية المعارضة، لكن القيام بالإجراءات واتخاذ القرارات وتنفيذ العقوبات هو مهمة الحكومة، بإمكانكم أن تتخذوا إجراءات واقعية، يمكنكم على الأقل أن تتوقفوا عن التجارة والتصدير مع إسرائيل، استدعوا سفيرنا في إسرائيل”.
وقال أربكان بعد فوز الحكومة، أن المناهج التعليمية في المدارس التركية تروج للعلمانية وتعادي الاسلام وتشوه صورته وان له اثار كثيرة في تنشئة جيل يجهل تاريخة وعمقة الثقافي والديني بما يمثل حجر الزاوية في العلاقة بين الدولة وانتمائها الاسلامي بشكل سلبي،اضافة الي تعليقة الاخير عن موقف الدولة من الحرب في غزة،ومواصلة التعامل مع العدو الصهيوني،
وقال البرلماني والسياسي الكويتي السابق وليد الطبطبائي علي صفتحة :