الأمة| تسببت الحريق في ماوي في مقتل 93 شخصًا على الأقل ، مما يجعله أكثر حرائق الغابات فتكًا بالولايات المتحدة الأمريكية منذ أكثر من قرن. نوح تومكينسون ، 19 عامًا ، وشقيقه الأصغر ميلو ، 13 عامًا ، ووالدتهما بقوا في الماء لمدة خمس ساعات حتى أصبح من الآمن العودة إلى الشاطئ.
قال مراهق قفز في المحيط للفرار من حرائق الغابات المميتة في هاواي إن عائلته ربما كانت ستموت إذا لم يلتصقوا ببعضهم البعض.
كان نوح تومكينسون ، 19 عامًا ، مع شقيقه الأصغر ميلو ، 13 عامًا ، ووالدتهما في بلدة لاهاينا التاريخية عندما بدأت ألسنة اللهب تنتشر بالقرب من المنطقة بشكل خطير لقد قفزوا في المحيط الهادئ حيث خاضوا في الماء لمدة خمس ساعات.
قال تومكينسون:”لقد كان نوعًا ما في الجزء الخلفي من أذهاننا طوال الوقت الذي أردنا أن نكون بجوار الماء ، لذلك عندما ساءت الأمور حقًا يمكننا إنقاذ أنفسنا بالقفز في المحيط ، وهذا ما حدث ، وتابع:”لو مشينا عبر الشارع لكنا في النار”.
وأضاف تومكينسون إنه وشقيقه اجتمعا حول والدتهما لتدفئتها لم ننقذها ، لقد أنقذتنا أيضًا و”إذا كان أي منا بمفرده ، فلا أعرف ما إذا كنا سنحققه أم لا منوها:”كانت حقيقة كوننا جميعًا معًا هي التي ساعدتنا كثيرًا.”
قال ميلو: “كنت أحاول فقط البقاء على قيد الحياة ، كنت في وضع البقاء على قيد الحياة فمجرد أن خمدت النيران ، قررت الأسرة أن المكان آمن بما يكفي للعودة إلى الشاطئ.
هذا وقد تم تأكيد وفاة ما لا يقل عن 93 شخصًا بعد حرائق الغابات في هاواي مع تحذير حاكم الولاية من أن الرقم سيرتفع.
غير أنه يجعل الكارثة أكثر حرائق الغابات فتكًا التي شهدتها الولايات المتحدة في القرن الماضي ، متجاوزة بذلك 85 شخصًا لقوا حتفهم في حريق كامب فاير بكاليفورنيا عام 2018.
وقال الحاكم جوش جرين للصحفيين إنه كان “يوما مستحيلا” أمس السبت لكن فرق الإطفاء والشرطة كانت “استثنائية”.
ونوه إنها كانت أكبر كارثة طبيعية واجهتها الولايات المتحدة على الإطلاق.
يأتي ذلك في الوقت الذي يستخدم فيه العمال الفؤوس والكلاب للبحث في بقايا ممتلكات متفحمة في لاهاينا بجزيرة ماوي.
يتم تمييز المنازل المدمرة بعلامة X برتقالية لإجراء بحث أولي و HR إذا تم العثور على رفات بشرية.
تحث السلطات الأشخاص الذين فقدوا أفراد عائلاتهم على إعطاء عينات من الحمض النووي لمساعدة السلطات في التعرف على الضحايا.
