بواسطة طالبت الحركة المدنية الديمقراطية، الحكومة المصرية بضرورة إلغاء اتفاقية كامب ديفيد، الموقعة مع حكومة الاحتلال الصهيوني في عام 1978، وإطلاق سراح سجناء الرأى ورفع القيود عن التعبير الحر للغضب الشعبى ضد الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وفي بيان نشره قبل قليل القيادي في الحركة حمدين صباحي، أكدت الحركة أن العدوان الصهيوني على مدينة رفح الفلسطينية يمثل حلقة أخرى في المذبحة وانتهاك لسيادة مصر وأمنها القومي.
وبدأ البيان بـ”رسالة لكل مصرية ومصري” إن الحركة المدنية الديمقراطية وهى تتابع الهجوم الصهيونى الإجرامى على رفح والشريط الحدودى مع قطاع غزة والكيان الصهيوني فإنها تقف فى الصف الأول مع كل القوى الوطنية ضد العدوان الصهيونى الذى يمثل حلقة أخرى فى مخطط إبادة الشعب الفلسطينى وانتهاكاً لسيادة مصر وأمنها القومى وخرقاً من جانب الكيان الصهيونى لاتفاقية كامپ ديڤيد، لذا فقد وجب تمزيقها بل ورد العدوان المدعوم من الإدارة الأمريكية وبعض الحكومات الغربية.
وأضاف البيان :” تثق الحركة المدنية الديموقراطية بأن مصر قادرة بجيشها وشعبها على الدفاع عن سيادتها وتلح فى هذا الظرف على المطالب التالية:-
● إعتبار اتفاقية كامب ديفيد وما ترتب عليها لاغياً، بعد ان انتهكت اسرائيل بنودها واسقطتها عملياً من جانب واحد
● طرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية من مصر وقطع العلاقات معها.
● حق مصر وقواتها المسلحة وحدها وبدعم من الشعب فى استخدام كل أدوات ومصادر القوة لرد العدوان.
● ضرورة تقديم كل اشكال الدعم للشعب الفلسطينى ولتمسكه بأرضه وحقه فى تقرير المصير ومقاومة عمليات الطرد الجماعى والتهجير القسرى تحت قصف النيران وعمليات الخنق والحصار والتدمير لكل موارد وفرص الحياة.
● المطالبة بإطلاق سراح كل السجناء على خلفية التظاهر دعماً لفلسطين وكل سجناء الرأى عموماً تاكيدا للحق فى التنوع ووحدة الشعب فى مواجهة العدوان
● رفع كل القيود عن التعبير الحر عن الغضب الشعبى الجارف ضد توحش عصابات الصهاينة والتضامن مع شعب فلسطين..
وتعرب الحركة المدنية عن تقديرها لصحوة ضمير شعوب العالم ومواقف الخكومات التى ادانت عنصرية الصهاينة واخر تجلياتها مظاهرات الجامعات فى أوروبا وأمريكا وكل العالم تنديدا بمذابح اسرائيل.
النصر لمصر .. النصر لفلسطين
الحركة المدنية الديمقراطية
