جددت وزارة الخارجية المصرية رفضها لمخططات التهجير والجرائم اليومية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وبحث وزير الخارجية مع نظيره العماني بدر البورسعيدي، مجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية، في ظل حالة عدم اليقين والاستقطاب الشديد على المستوى الدولي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العماني، مساء الثلاثاء، أنهما ناقشا باستفاضة تعزيز التعاون والتشاور المشترك بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا وجود تطابق بين البلدين في المواقف والأهداف.
وأشار إلى أن عمان ومصر لديهما رؤى مشتركة وموحدة في العمل على خفض التصعيد بالمنطقة، واحتواء التوتر، وإيجاد حلول سياسية وسلمية لأزمات المنطقة.
ولفت إلى تطابق وجهات النظر بشأن عدم وجود حلول عسكرية للصراعات القائمة، التي تعصف بالمنطقة والعالم كله.
وذكر أن الرؤى تطابقت بشأن الرفض الكامل لكل مخططات التهجير والجرائم اليومية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني الصامد البريء في غزة والذي يتطلع فقط لأن يعيش حياة كريمة على أرضه وترابه الوطني.