الأحد مايو 19, 2024
الأخبار

مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية محتملة لقوات الاحتلال برفح الفلسطينية

حذرت مصر ، من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة.

وطالبت مصر الاحتلال في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية  بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقناً لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

وأكدت الخارجية المصرية مواصلة  اتصالاتها على مدار الساعة مع كافة الأطراف من أجل الحيلولة دون تفاقم الوضع أو خروجه عن السيطرة.

من جانب اخر انتقد السفير عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري السابق ما رددته قناة “العربية ” الوسيط المصري  من ان عملية المقاومة  في منفذ كرم أبوسالم الإسرائيلي الذي يتلقى الشاحنات  من مصر وبأوامر إسرائيل لكي تحدد إسرائيل مصيرها بل ونهبها.

واعتبر الأشعل في تدوينة له علي “فيس بوك “هذا الموقف مساسا بالحياد المزعوم من مصر ويطعن في دقة تمييز مصر الرسمية بين المصالح الشخصية ومصالح الوطن التي توجب دعم المقاومة خط الدفاع الاول عن مصر ومصدر الأمان لإسرائيل التي تسعي بكل الطرق لإزالة مصر والاستيلاء عليها فيما بعد.

وتابع :هذه المواقف أو همتها أي مصر  او اوهمتني او سذاجتي أن الاستيلاء علي قرارها هي المرحلة الاولي خاصة وانه واكب اذاعة هذا الموقف هجوم إسرائيل. العنيف علي رفح مما فسره البعض علي انه ضوء أخضر لإسرائيل  باجتياح رفح وهذا الموقف تبرير للعمل الذي قيل أن مصر حذرت من هذا الاجتياح. اذا صحت  هذه القراءة يكون  هذا الموقف يهدد الوطن بأخطر الاضرار

واستدرك قائلا :اذا كانت مصر الرسمية لاتدرك ذلك فها أنا ذا انبهها خاصة وان  في مفاوضات رفح  ١٩٩١وكنت رئيسا للوفد المصري  في ٢٦ديسمبر١٩٩١ أسر الي زميلي في الوفد أن إسرائيل تعتقد ان الأشعل لديه عقلية يهودية فحمدت الله ان عقليتي  ليست صهيونية

وعاد مساعد وزير الخارجية المصري السابق للقول وللعلم

العقلية اليهودية والمسيحية الحقة وليست المحرفة  هي عقلية إسلامية مصدرها جميعا القرآن الكريم الذي ذكر ان الشريعتين اليهودية والمسيحية الحقة إسلامية ولذلك تكرر في القرآن تذكير رسولنا الكريم بأن القرآن مصدق لما مع الرسل من قبله

بل زاد عليها الكلمة الاخير ة من الله إلي الإنسان إلي قيام الساعة فهو دين واحد  تكمل شرائعه بعضها بعضا لقوله تعالي اليوم “اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا” وقال لنا ان ابراهيم هو من  سمانا احباب محمد وكل الأنبياء الآخرين هو من سمانا المسلمين

ووخلص الأشعل في نهاية تدوينته قائلا :لذلك  كلف الله رسولنا الكريم بالتمييز بين المؤمن والمسلم وهو من سلم الناس من لسانه ويده  ووثق بتوحيد الله فكل من سبق من الأمم الأخرى  مكلفون بالنطق بالشهادتين ولكن الكتب ابتدعت شرائع جديدة واسمتها  اديانا وللأسف رجال الدين في الشرائع الثلاثة يرددون بدعة الاديان

 

 

 

 

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب