أدانت مصر، الأحد، قرار الحكومة الإسرائيلية منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المستخدمة في جهود الإغاثة.
وأكدت مصر أنه لا مبرر ولا ظرف ولا منطق يبيح استخدام التجويع والحصار كسلاح ضد المدنيين الأبرياء، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك.
ودعت مصر المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بوقف كافة الممارسات غير القانونية واللاإنسانية التي تستهدف المدنيين، وإدانة محاولات تحقيق أهداف سياسية على حساب أرواح الأبرياء.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، قرارا بمنع دخول كافة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأدانت حماس قرار نتنياهو منع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة – وهو انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة – ووصفته بأنه “جريمة حرب” و”ابتزاز رخيص” لتمديد المرحلة الأولى من الصفقة بالقوة.
وحذرت إسرائيل أيضا من عواقب إضافية إذا لم تقبل حماس الاقتراح الأميركي الجديد بتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفصح اليهودي الذي ينتهي في 20 أبريل/نيسان.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار/تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، الذي توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة، حيز التنفيذ منذ 19 يناير/كانون الثاني.
وتنص المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما على أن توقف إسرائيل قصف القطاع، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتطلق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من سجونها.
وفي المقابل، ستفرج حماس عن أكثر من عشرين أسيراً وجثث الأسرى الذين قتلوا في القصف الإسرائيلي.
ونص الاتفاق أيضا على أنه في نهاية المرحلة الأولى، سيبدأ الطرفان محادثات حول القضايا المتعلقة بإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.
