الأمة| قال مصدر رفيع المستوى إن اتصالات مصرية مكثفة تجري لبحث آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار في غزة، في ضوء الردود الواردة من حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى بشأن الاقتراح الأمريكي.
وأضاف المصدر، بحسب ما أوردته قناة القاهرة الإخبارية، “تلقينا ردا من الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح وقف إطلاق النار، والوفد الأمني يكثف اتصالاته مع مختلف الأطراف”.
وجاء في بيان مشترك صادر عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين أن الرد يعطي الأولوية لمصالح الشعب الفلسطيني ويشدد على ضرورة الوقف الكامل للعدوان المستمر على غزة.
وأبدى البيان استعداد الفصائل الفلسطينية للانخراط بشكل إيجابي في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب.
وقالت مصادر للجزيرة إن الرد الذي تم تقديمه تضمن تعديلات على الاقتراح تتعلق بوقف إطلاق النار.
وكان الرئيس جو بايدن قد أعلن عن الاقتراح الأمريكي في أواخر شهر مايو وتم تقديمه كخطة إسرائيلية جديدة.
ويتضمن الاتفاق المقترح المؤلف من ثلاث مراحل وقفاً “فورياً وكاملاً” لإطلاق النار في غزة في المرحلة الأولى التي مدتها ستة أسابيع، و”بناء على اتفاق الطرفين ووقف دائم للأعمال العدائية” في المرحلة الثانية.
ومن خلال هاتين المرحلتين، سيتم إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة، بما في ذلك المتوفين، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
بالإضافة إلى ذلك، ستنسحب القوات الإسرائيلية تدريجياً بالكامل من غزة بحلول المرحلة الثانية.
وتركز المرحلة الثالثة على إعادة إعمار غزة مع ضمان إعادة رفات أي أسرى متوفين.
وتوسطت مصر وقطر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة خلال الأشهر الماضية.
وفي وقت سابق من شهر يونيو، دعت الدول الثلاث بشكل مشترك حماس وإسرائيل إلى وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق الذي يجسد المبادئ التي حددها بايدن.