مصر رفضت طلبا أمريكيا بفتح ممرات آمنة للفلسطينيين للخروج من غزة
رفضت مصر طلبا أمريكيا بفتح ممرات للفلسطينيين في قطاع غزة نحو الأراضي المصرية في سيناء، حسبما نقل عن مصادر متطابقة في العاصمة المصرية القاهرة .
وقالت مصادر دبلوماسية مصرية : “إذا كانوا “الولايات المتحدة” يهتمون بالمدنيين، فعليهم الضغط على حليفتهم الوثيقة “إسرائيل” لوقف قصف المدنيين وإنهاء الحصار (على غزة)، للسماح بدخول المساعدات والوقود”.
وأضاف المسئول أن “قوافل محملة بالوقود والغذاء توقفت، الأربعاء، على الجانب المصري من معبر رفح، لكنها لم تتمكن من دخول غزة”، حيث كان قد جرى إغلاق المعبر الوحيد بين مصر وغزة، الثلاثاء، بعد غارات جوية إسرائيلية.
ولفت إلى أن “مصر تجري محادثات مع إسرائيل والولايات المتحدة، بشأن إنشاء ممرات آمنة داخل غزة، وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين”.
وفي وقت سابق، الخميس، قال موقع “أكسيوس” الأمريكي، “الولايات المتحدة منخرطة مع مصر في محاولة لفتح ممر آمن لإجلاء الأجانب عن قطاع غزة”.
وأوضح المسؤولون للموقع الأمريكي، أن “إسرائيل ومصر اتفقتا من حيث المبدأ على إنشاء ممر آمن لخروج الأمريكيين والرعايا الأجانب الآخرين من القطاع، لكنهم شددوا على أن التنفيذ العملي قد يكون صعبا للغاية لأنه سيتطلب نوعا من وقف إطلاق النار”.
وذكر الموقع، أن “هناك أكثر من 500 مواطن أمريكي ومئات الرعايا الأجانب الآخرين في غزة، من بينهم موظفون في الأمم المتحدة وأعضاء في المنظمات غير الحكومية وصحفيون”، مشيرا إلى أن “إغلاق المعابر الحدودية مع إسرائيل ومصر، والغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة، جعل من المستحيل فعليا مغادرة غزة. ومن شأن العملية البرية الإسرائيلية المتوقعة أن تجعل الأمر أكثر صعوبة”.
والخميس، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 338 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف منذ بداية عملية “طوفان الأقصى.
تتحوف القاهرة من إمكانية أن يكون فتح معبر رفح مقدمة لتنفيذ سيناريو توطين الفلسطينيين الدائم في قطاع غزة وهو ما ترفضه القاهرة رفضا باتا في حين تحدثت مصادر عن اعتبار حلقة في مسلسل صفقة القرن التي تحدث عنها الرئيس ترامب ورحب بها السيسي في حضرة ترامب بالبيت الأبيض.