الامة| دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى “عملية سياسية شاملة” في سوريا تضم جميع الأطراف وتعكس المكونات المتنوعة للشعب السوري.
واستقبل الرئيس السيسي، الاثنين، العاهل الأردني، في القاهرة، وعقد الزعيمان جلسة مباحثات مغلقة، أعقبتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
وبحسب الرئاسة المصرية، أكد السيسي وعبدالله أهمية دعم الدولة السورية والحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها، خاصة في ظل عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا.
في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، استولى معارضون سوريون على مساحات واسعة من البلاد، بما في ذلك العاصمة دمشق، دون أي مقاومة، مما يمثل نهاية عقود من حكم بشار الأسد.
وفي الوقت نفسه، تناولت المحادثات أيضا الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك في الأراضي الفلسطينية، حيث أكد الزعيمان على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية دون قيود للشعب الفلسطيني.
وأضاف البيان أن السيسي وعبدالله أكدا أيضا رفضهما المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكدوا أيضا رفض محاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه.
وأكد الزعيمان أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما بحثا الوضع في لبنان، مؤكدين ترحيبهما باتفاق وقف إطلاق النار وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.
كما أكد الزعيمان التزامهما بالأمن والسيادة والاستقرار في لبنان وأدانا أي عدوان على البلاد.
كما دعوا كافة الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها في وقف التصعيد الجاري في المنطقة.
