
برر وزير البترول المصري أسباب زيادة أسعار الوقود الأخيرة في مصر والتي بلغت 2 جنيها لكل لتر سولار أو بنزين، بأن هناك فجوة 366 مليون جنيه يوميا بين البيع والتكلفة بما يعادل 11 مليار جنيه شهريا.
وقال الوزير في تصريحات اليوم الجمعة، إن الحكومة لا تزال توجه الجزء الأكبر من الدعم للسولار والبوتاجاز وبنزين 80 و 92 لتخفيف الأعباء عن المواطن.
ونوه بأنه لن يتم دراسة تغيير الأسعار الحالية للمنتجات البترولية قبل 6 أشهر، مضيفا في الوقت نفسه إلى أن الوزارة تستورد حوالي 40% من كمية استهلاك منتج السولار، و 50% من كمية استهلاك منتج البوتاجاز، و 25% من كميات استهلاك منتج البنزين.