أكد مصطفى شوبير، حارس مرمى الأهلي، عدم وجود أي أزمة بشأن مستقبله مع الفريق، مشددًا على أنه تحت تصرف النادي ويترك له حرية تحديد وجهته المقبلة، وذلك في ظل الأنباء التي ربطته بالرحيل خلال الفترة الماضية.
وفي تصريحات لقناة «أون سبورت»، قال شوبير: «أشارك في كأس العالم للأندية للمرة الرابعة في مسيرتي، ونسعى لتحقيق إنجاز كبير في ظل الاهتمام العالمي بنظام البطولة الجديد».
وأضاف: «لا أريد أن أتحدث بشكل دبلوماسي، لكني دائمًا تحت أمر الأهلي، وبالتأكيد هناك منافسة والجميع يرغب في المشاركة، وهو أمر طبيعي في نادٍ بحجم الأهلي».
وعن ذكرياته مع البطولة، أوضح: «مباراة باتشوكا كانت من أكثر المباريات التي أحزنتني رغم غيابي بسبب الإصابة، لأن الفريق كان قريبًا من إنجاز كبير».
وتحدث شوبير عن علاقته بزملائه قائلًا: «أعرف محمد سيحا منذ وجوده في المقاولون، وعلاقتي جيدة بجميع اللاعبين في الفريق».
مضيفًا: «أشعر أن انطلاقتي الحقيقية كانت من نهائي الوداد، بينما أحمل ذكريات خاصة بلقب الترجي أيضًا بسبب مشاركتي في عدد أكبر من المباريات».
ورأى أن كثرة النجوم داخل الفريق لا تمثل أزمة، مستشهدًا بتجربة برشلونة مع ميسي ونيمار وسواريز، مؤكدًا أن الجهاز الفني يلعب دورًا كبيرًا في إدارة هذه الأمور.
كما أثنى على تأثير محمد صلاح في تغيير عقلية اللاعب المصري، قائلًا: «صلاح ساعد في تحويل أنظار الأسر نحو دعم أبنائهم كرويًا، وهو ما لم يكن موجودًا في الماضي».
وعن الانتقادات المرتبطة باسم والده الإعلامي أحمد شوبير، أوضح: «الاسم له عيوب ومميزات، ولا أعتبر نفسي مظلومًا بسببه».
واستذكر فترة علاجه في قطر قائلاً: «شعرت وقتها بأن الله يرد لي الجميل على تعاملي مع الناس، وسأحاول دائمًا أن أكون أكثر إيجابية تجاه الآخرين».
وفي حديثه عن كأس العالم للأندية، قال: «مواجهة إنتر ميامي بقيادة ميسي تمنح المباراة أهمية خاصة، وإذا سنحت لي الفرصة للحصول على قميصه، فسأقوم بذلك بالتأكيد».
وأضاف: «المباراة الافتتاحية دائمًا ما تحمل ضغطًا كبيرًا، وسنخوض اللقاء بكل قوة كما تعودنا في مواجهات إفريقيا».
وتوقع شوبير أن تكون المنافسة على لقب البطولة بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان، موجّهًا رسالة لجماهير الأهلي: «أنتم الداعم الأول لنا، ونعدكم بالقتال على كل البطولات».
ويشارك الأهلي في المجموعة الأولى من كأس العالم للأندية، إلى جانب إنتر ميامي وبالميراس وبورتو، ويستهل مشواره أمام الفريق الأمريكي فجر يوم 15 يونيو على ملعب «هارد روك» في ميامي.