جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

مصطفى عبد السلام يكتب: المرابون الجدد يعودون بقوة

مصطفى عبد السلام by مصطفى عبد السلام
8 يوليو، 2023
in مقالات
0

عندما تدير محرك البحث على الإنترنت بحثا عن أبرز المرابين في التاريخ لا تجد الكثير من المعلومات المتوافرة، أو الأسماء البارزة، أو الحوادث الشهيرة.

ربما لأن تلك المهنة كانت حقيرة ومنبوذة، وأصحابها مكروهون اجتماعيا وخلقيا وقانونيا، وبالتالي لا أحد يتفاخر بها في حال اقتراف تلك الجريمة البشعة، باعتبار أن المرابي شخص قاس ومتوحش، شديد الظلم لنفسه ولمن حوله، وأنه يعرف كره المجتمع له.

وفي حال ممارسة أحد تلك المهنة فإنه كان ينكر وبشدة فعل ذلك على الملأ لبشاعة سلوكه، واحتقار الناس له بسبب استغلاله لحاجتهم الشديدة إلى المال والتجارة في أفراد المجتمع، حتى لو وصل الأمر إلى التجارة في أعراضهم، وطلب «أوقية أو رطل لحم» من جسد المدين إذا تخلف عن دفع الدين المستحق في موعده.

وربما كان الاستثناء هنا في عملية البحث هو تاجر البندقية الشهير، الذي رغب في الاقتراض من المرابي شايلوك في مسرحية شكسبير «تاجر البندقية»، والمعروف عنه الجشع والقسوة، فهو رجل يهودي كان يقرض الناس بالربا الفاحش، وذات يوم أقرض تاجر البندقية رجلا مبلغا من المال، فعجز الرجل عن السداد بسبب سعر الفائدة المبالغ فيه، وكان الاتفاق يسمح للمرابي باقتطاع جزء من لحم المقترض المتعثر، وفاءً لما عليه من ديون.

في الماضي كان المرابي يصطاد الفقراء والمحتاجين والذين يبحثون عن سيولة نقدية سريعة لشراء غذاء لهم ولأولادهم، أو بناء كوخ يحميهم من الأمطار، أو تجهيز أب بناته المقبلات على الزواج، كان المرابي يجري خلف المحتاجين بحثا عن رهائن ينمي أمواله من خلالهم وبسرعة وبدون أي مجهود. وقتها كان الناس يكرهون المرابين بشدة وينظرون إليهم باحتقار شديد.

وفي العصور الوسطى بأوروبا كان المجتمع ينظر إلى المرابين باحتقار لقيامهم بأعمال اقتصادية مشينة، وارتبطت جريمة الربا في ذلك العصر، بجرائم أخرى مثل تسميم الآبار والسحر وخطف الصبيان لأعمال الشعوذة.

وكان الربا محظورا على المسيحيين في تلك العصور، حيث حرّمته الكنيسة الكاثوليكية بشدة إلى درجة الوعيد بحرمان المرابين من أسرار الكنيسة والدفن في مقابر المسيحيين، وهناك دراسات تتحدث عن كيف ساهم المرابون اليهود في أوروبا في نشأة دولة الاحتلال الصهيوني.

حاليا، وفي ظل غلاء فاحش وقفزات في الأسعار وتدني الأجور واختفاء فرص العمل وزيادة الإيجارات والنفقات ومبالغة البنوك في القيود المتعلقة بمنح الائتمان، والمغالاة في طلب الضمانات، عادت مهنة المرابي في بعض الدول العربية خاصة تلك التي تعاني فيها الأغلبية من المواطنين من فقر مدقع وتضخم فاحش، ولكن في شكل جديد.

وأخذت المهنة أشكالا وأساليب براقة ما بين مؤسسات تمويل واقراض، ومكاتب ائتمان صغيرة، وشركات توظيف أموال وإدارة استثمار، ووكالات منح قروض للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، وأصبح الناس هم من يبحثون عن هذه المؤسسة أو الشخص الكريه لكي يقترضوا منه مبلغا من المال وبأسعار فائدة خيالية قد تعادل قيمة القرض وعلى فترة زمنية قصيرة قد لا تتجاوز العام.

بل إن بعض الناس يلجأون لهؤلاء المرابين الجدد لشراء أمور غير ضرورية، سيارة فارهة، فيلا في مكان راقي، وتعليم الأولاد في الخارج، أو السياحة والتنزه، أو شراء عضوية نادي كبير، أو إقامة حفل زفاف فاخر.

ولنا أن نتخيل بشاعة المرابين الذين باتوا يحصلون على سعر فائدة مبالغ فيه يصل إلى نحو ألف في المائة على أموالهم كما يحدث في بعض دول جنوب شرق آسيا الفقيرة.

الربا منبوذ اجتماعيا ومحرم في معظم الأديان السماوية، وينزع البركة من المال والرزق والأولاد، وأذكر وأنا صغير أن قريتي كان يوجد بها أحد المرابين المعروفين، وفي يوم من الأيام استفاقت القرية على خبر يقول إن الفئران أكلت المال الذي كان يكتنزه المرابي في بيته، وأن مرضا خطيرا أصاب واحد من أسرته ومات.

الربا لا يشكل فقط مصدر قلق للفرد أو لذوي الحاجة الملحة، بل وباء يصيب المجتمع بالفقر والقهر والذل، ويزيد الفجوات الاجتماعية، ويرفع منسوب القهر المجتمعي، وربما القتل والسرقة، ويتسبب في حدوث خلل بين أفراد المجتمع.

فالذي يقترض أموالا بتكلفة عالية لن يستطع سدادها في النهاية، وإذا حاول فإن مجهوده يذهب إلى المرابين، لا إلى سداد احتياجات أسرته، وسداد الالتزامات المستحقة، أو تنمية مدخراته وتأسيس مشروع إنتاجي، أو حتى شراء عقار أو أدوات استثمار أخرى، ببساطة هو يعمل لصالح الآخرين.

وقد يندفع المقترض نحو قتل المرابي انتقاما منه، أو قتل شخص ثري أخر للسطو على ماله وسداد ما عليه، وقد ينتهي الأمر بالمقترض إلى ظلمات السجون بسبب تعثره في السداد، وقبلها الغرق في وحل الديون.

مطلوب من الجميع التحرك لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة والأشكال الجديدة من الربا عبر إقرار تشريعات رادعة تحظر مثل هذه الممارسات اللاأخلاقية التي بدأت تتسع مستغلة الضائقة المالية التي تعيشها ملايين الأسر، وفي نفس الوقت مطلوب توعية الأفراد بمخاطر التوسع في الاقتراض، خاصة إذا كان يمثل عبئا شديدا في المستقبل سواء على المقترض ذاته، أو أسرته وأحفاده.

Tags: المرابون الجددتاجر البندقيةمحرك البحث على الإنترنتمصطفى عبد السلام
ShareTweet
مصطفى عبد السلام

مصطفى عبد السلام

كاتب صحفي مصري، وخبير اقتصادي

Related Posts

مقالات

حسن الدقي يكتب: ستبقى الأدوار الوظيفيَّة وَظيفيَّةً

23 يونيو، 2025
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية
مقالات

صفوت بركات يكتب: هل ينتهي عصر جواسيس الموساد في إيران؟  

23 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

أسواق الخليج تواصل مكاسبها مع إعلان إيقاف الحرب

24 يونيو، 2025

الجمهورية القرغيزية تنفذ مشروع استثماري ضخم لتنمية السياحة

24 يونيو، 2025

رضا بهلوي: مستعد لحكم إيران وعلى خامنئي الرحيل

24 يونيو، 2025
وزير الخارجية المصرى يبدأ اليوم سلسلة لقاءات دبلوماسية مكثفة حول ليبيا

مصر تطالب إسرائيل وإيران بأقصى درجات ضبط النفس لاستعادة استقرار المنطقة

24 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

أسواق الخليج تواصل مكاسبها مع إعلان إيقاف الحرب

24 يونيو، 2025

الجمهورية القرغيزية تنفذ مشروع استثماري ضخم لتنمية السياحة

24 يونيو، 2025

رضا بهلوي: مستعد لحكم إيران وعلى خامنئي الرحيل

24 يونيو، 2025
وزير الخارجية المصرى يبدأ اليوم سلسلة لقاءات دبلوماسية مكثفة حول ليبيا

مصر تطالب إسرائيل وإيران بأقصى درجات ضبط النفس لاستعادة استقرار المنطقة

24 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

أسواق الخليج تواصل مكاسبها مع إعلان إيقاف الحرب

24 يونيو، 2025

الجمهورية القرغيزية تنفذ مشروع استثماري ضخم لتنمية السياحة

24 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?