تقاريرسلايدر

مصير مكتب «حماس» في الدوحة

الأمة| هل تغلق قطر المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في الدوحة؟.. سؤال بات يتردد على الأذهان الفترة الماضية بعد الحديث عن ضغوطات أمريكية على الدولة الخليجية للإقدام على هذه الخطوة.

مكتب حماس في الدوحة

وبعد تصريحات المسؤولين القطريين عن قيام الدوحة بإعادة تقييم لدورها في المفاوضات بين حركة حماس والصهاينة للاستقرار على دورها المستقبلي نتيجة لذلك، حسمت الخارجية القطرية مصير المكتب السياسي للحركة التي تستضيفه قطر على أراضيها منذ عام 2012، بمباركة الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، أن قطر لم تقرر بعد ما إذا كانت ستغلق مكتب حركة حماس في الدوحة أم لا وتشكك في التزام الحركة الفلسطينية والكيان الصهيوني بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

ضغوط أمريكية

وبالرغم من الضغوط التي تتعرض لها الدوحة بشأن علاقتها مع حماس، أوضح المسؤول القطري أنه لن يكون هناك حاجة لإغلاق المكتب السياسي للحركة في الدوحة طالما ظلت قنوات الاتصال مفتوحة.

وطلبت الإدارة الأمريكية في مارس الماضي من دولة قطر الضغط على قادة حماس لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح الرهائن أو المخاطرة بإغلاق مكتب الحركة في الدوحة، وفقًا لما نشرته شبكة «سي إن إن» الأمريكية آنذاك.

اختلاق الأكاذيب

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، إن المكتب إذا كان يقوم بهذا الدور -الوساطة- لتستمر جهود الوساطة فلا يوجد مبرر لإنهاء وجود الحركة في الدوحة، داعيًا الجانبين إلى إظهار المزيد من المرونة والجدية في المفاوضات.

وأوضح أن المسؤولين الصهاينة اختلقوا الأكاذيب حول دور قطر لاستغلال ذلك في الانتخابات، مضيفًا: «نحن نتحدث بشكل أساسي عن اتهامات مباشرة موجهة إلى قطر كوسيط والكثير من المواقف السياسية واستخدام قطر لكسب الأصوات وليس من دور الوسيط الضغط على أي طرف محدد لأن الوساطة ستفشل في هذه الحالة»

يذكر أن اجتماعات المفاوضات التي تتوسط فيها قطر كانت قد توقفت بعد استمرارها لعدة أشهر وهو ما أدى إلى عدم إحراز أي تقدم وما زال العدوان مستمرًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى