الأثنين مايو 20, 2024
أقلام حرة

المقصود عكس المستهدف

مضر أبو الهيجاء يكتب: الضربة الإيرانية لإسرائيل برعاية أمريكية حصرية!

أدارت أمريكا بشكل احترافي ضرب البرجين بنيويورك، وهي تدير باحتراف ضرب إسرائيل الآن.

الفرق الجوهري -مع فارق التشبيه- أن ابن لادن صدق أنه هو من يدير المعركة، أما إيران فهي دولة عاقلة وواعية وتدير الأمور باتفاق مع الادارة الأمريكية.

أدارت أمريكا ضرب مدينتها الكبرى نيويورك فقطفت نتيجتها دولتين هما أفغانستان والعراق.

تدير الآن أمريكا ضرب مدينة تل أبيب بالاتفاق -بعد أن أوعزت لإسرائيل بضرب سفارة طهران بدمشق- لتقطف ثمرتين هما الأردن والضفة الغربية.

مع كل صاروخ صوري ينزل على تل أبيب خلي عيونكم على الأردن والضفة الغربية.

الغريب أنه لا يزال هناك من يعتقد أن معركة طوفان الاقصى كانت مفاجأة، بينما إيران منذ أيام تتحدث عن نيتها بضربة وقد حددت ملامحها وربما حددت لها أمريكا مواقعها.

نحن أمام حملة أمريكية جديدة تستهدف إحداث طوفانا في الأقاليم العربية نافذتها غزة وبدايتها الأردن ولبنان والضفة.

لن تجد أمريكا والغرب مشروعا ودولة منسجمة معها ووفية في خطواتها واستراتيجيتها كإيران وإسرائيل.

مضر أبو الهيجاء فلسطين-جنين 14\4\2024

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب