جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

مضر أبو الهيجاء يكتب: سؤال في الصميم

مضر أبو الهيجاء by مضر أبو الهيجاء
23 مايو، 2025
in مقالات
0 0
0

قبل الجواب على السؤال، قد يتبادر للذهن تداخل بين الأمرين كبير، حيث إن تحرير فلسطين سينهي المشروع الصهيوني في المنطقة، كما أن مواجهة وتفكيك المشروع الصهيوني سيثمر بشكل تلقائي تحرير أرض فلسطين.

الجواب:

إن تفكيك المشروع الصهيوني يجب أن يكون المنطلق والأساس وليس العكس، لاسيما أن جوهر المشروع الصهيوني يستهدف الأمة ودينها وثقافتها وشعوب المنطقة ودولها ومواردها ومياهها وكل شيء فيها، وهو مشروع غربي بامتياز جاء يستهدف الأقاليم العربية والإسلامية بعد زوال الخلافة، واقتطع من أرض الشام فلسطين ليتخذ منها مقرا لأعماله العسكرية والسياسية التخريبية.

عقم التصور الحالي لتحرير فلسطين!

قصور فظيع أن تتصور إمكانية تحرير فلسطين قبل إضعاف وتفكيك المشروع الصهيوني في منطقتنا، وهو تصور عقيم أفضى لاستهلاك الرصيد الفلسطيني من دون إحراز النتائج المرجوة أو المكافئة للتضحيات!

إيقاع الجهاد المنضبط في فلسطين.

إن شكل ونوع ومستوى الجهاد في فلسطين يجب أن ينضبط بإيقاع منسجم مع تصور ومشروع وخطة على مستوى المنطقة العربية والتركية تستهدف تفكيك المشروع الصهيوني وهدمه.

المعادلة المقلوبة!

إن الإغراق في تصور تحرير فلسطين في بعدها القطري، على حساب أولوية التفكير والتدبير لتفكيك المشروع الصهيوني على المستوى العربي والإسلامي، قد أعفى الشعوب العربية والأنظمة من وجوب المواجهة مع إسرائيل باعتبارها ركيزة المشروع الصهيوني الذي يهددها في المنطقة، وبنفس الوقت فقد حمل الشعب الفلسطيني ما لا يطيقه منفردا، حيث توهم أن معركته الحقيقية والأولى هي تحرير الأرض الفلسطينية، وغفل عن حقيقة إسرائيل كركيزة في مشروع سياسي عسكري ثقافي اقتصادي كبير، هو المشروع الصهيوني الذي جمع بين اليهود المعتدين والأهداف الصليبية!

إن زكاوة الدماء الفلسطينية، ورصيد التضحيات الجليلة المتعاقبة لم تفض لتحرير شبر من أرض فلسطين، وذلك منذ قيام الكيان الإسرائيلي وحتى اليوم، ورغم كل ما شهدته إسرائيل من ضربات وضعف، إلا أنها بقيت الأكثر فاعلية وعلوا في المنطقة، وذلك بسبب قوامة وتماسك المشروع الصهيوني، لاسيما وقد أعفت الدول العربية الوظيفية نفسها من واجب مواجهته ومحاولة اضعافه وتفكيكه.

إشارات ودلالات معبرة

سأكتفي بالإشارة إلى ثلاثة معطيات للدلالة على أولوية مواجهة المشروع الصهيوني، وعلى قوامته وتماسكه باعتباره الراعي للكيان الإسرائيلي.

1/ بعد ما يقارب من عامين على معركة الطوفان تعتبر إسرائيل اليوم أن أكبر إشكالية في التفاوض مع حماس حول جنودها الأسرى، هو إصرار قيادة حركة حماس على شرط إيقاف المعركة!

فكيف نعي مطلب حماس الأول بإيقاف المعركة التي أطلقتها قيادتها وروج لها العلماء، واعتبرها الكثيرون بداية منعرج نحو الفتح الكبير! فيما تصر إسرائيل المتضررة من أسر جنودها -على المستوى الداخلي والخارجي- على رفض إيقاف المعركة رغم خسائرها الميدانية، ورغم ضجر ومعارضة قيادات إسرائيل السياسية الحزبية!

2/ ضرب إسرائيل لكل السلاح السوري الثقيل وحرق مخازن الصواريخ، واحتلالها لأراض سورية وذلك بعد سقوط حارسها الأسد، في ظل عجز الحالة الثورية التي وصلت إلى الحكم عن ردعها، وذلك رغم وجود اتفاقية وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل منذ نصف قرن، في ظل اندفاع إسرائيلي عسكري يستهدف حرق غزة، واجتياح مدن الضفة وتدمير مخيماتها، وتفكيك وإضعاف وتمزيق لبنان!

فما الذي يدفع إسرائيل الصغيرة -بعد أن غرقت في غزة- أن تضرب سورية الجديدة والضعيفة -وذلك لأنها مكبلة بالحصار ولا تستطيع أخذ أنفاسها دون توافقات دولية وإقليمية-؟

3/ رفض إسرائيل لأي توسع تركي على أراضي سورية التي تعتبر امتدادا طبيعيا يصل بين إقليم الشام والأناضول، ثم قبولها بتوسع جزئي مدروس ومراقب بحذر وعناية!

فمن الذي طلب من إسرائيل السماح لتركيا بالتموضع المدروس في سورية، وما الذي يمنع تركيا القوية الصاعدة من التفاعل الطبيعي مع السوريين انطلاقا من الوحدة الثقافية والمصير السياسي المشترك بينهما؟

إن الجواب على كل تلك الأسئلة والاستفهامات يكمن في المشروع الصهيوني، الأمر الذي يتجاوز إسرائيل المنفذة الصغيرة والحقيرة.

وإذا كانت إسرائيل مجرد منفذ وذراع للصهيونية، فكيف نتجاوز تلك الحقيقة ونعطي الأولوية لتحرير أرض فلسطين، دون إعداد منسجم وخاضع لتصور ناضج مسؤول وكبير، يعي ماهية المشروع الصهيوني وأطرافه الفاعلة المقررة والمؤسسة، فيسعى لإضعافه وتفكيكه في مناحي عديدة، واعيا لأهمية العمل الجماعي على مستوى شعوب ودول وحركات المنطقة، دون أن يغرق بحروب وصراعات جزئية ستفضي لا محالة لاهراق الرصيد دون تحقيق نتائج مثمرة!

الخلاصة:

إن انضاج التصور العربي الشعبي والرسمي المستهدف لإضعاف وتفكيك المشروع الصهيوني مسؤول أصالة عن صياغة مشروع تحرير فلسطين وليس العكس.

مضر أبو الهيجاء فلسطين-جنين 22/5/2025

موضوعات ذات صلة

إلغاء إسرائيلي يعطل التعاون المصرفي ويهدد الاقتصاد الفلسطيني

هذه تفاصيل العلاقة بين عصابة “أبوشباب” المدعومة إسرائيليا وداعش

عباس لماكرون.. يجب علي حماس تسليم السلاح

Tags: إسرائيلتفكيك المشروع الصهيونيحماسسورية الجديدةغزة
ShareTweet
مضر أبو الهيجاء

مضر أبو الهيجاء

Related Posts

الدكتور حاتم عبد العظيم أبو الحسب، أستاذ الفقه الإسلامي وأصوله
مقالات

د. حاتم عبد العظيم يكتب: تأملات في سورة الملك

10 يونيو، 2025
فراج إسماعيل.. كاتب صحفي مصري
مقالات

فراج إسماعيل يكتب: حديث الشرع مع رجل الظل جوناثان باس

10 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

31 مايو، 2025
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
الأمم المتحدة: العنف يضع ميانمار على "طريق التدمير الذاتي"

الأمم المتحدة: العنف يضع ميانمار على “طريق التدمير الذاتي”

11 يونيو، 2025

انطلاق موسم عمرة 1447هـ وفتح باب التأشيرات

11 يونيو، 2025
باكستان ترفع ميزانية الدفاع بنسبة 20% بعد الصراع مع الهند

باكستان ترفع ميزانية الدفاع بنسبة 20% بعد الصراع مع الهند

11 يونيو، 2025

لقاء الشيباني مع نظيره الفرنسي لبحث التطورات في سوريا

11 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

الأمم المتحدة: العنف يضع ميانمار على "طريق التدمير الذاتي"

الأمم المتحدة: العنف يضع ميانمار على “طريق التدمير الذاتي”

11 يونيو، 2025

انطلاق موسم عمرة 1447هـ وفتح باب التأشيرات

11 يونيو، 2025
باكستان ترفع ميزانية الدفاع بنسبة 20% بعد الصراع مع الهند

باكستان ترفع ميزانية الدفاع بنسبة 20% بعد الصراع مع الهند

11 يونيو، 2025

لقاء الشيباني مع نظيره الفرنسي لبحث التطورات في سوريا

11 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

الأمم المتحدة: العنف يضع ميانمار على "طريق التدمير الذاتي"

الأمم المتحدة: العنف يضع ميانمار على “طريق التدمير الذاتي”

11 يونيو، 2025

انطلاق موسم عمرة 1447هـ وفتح باب التأشيرات

11 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?