شهدت مدن أستراليا مظاهرات جماهيرية حاشدة دعمًا لفلسطين، بعد إعلان الحكومة الأسترالية نيتها الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال سبتمبر المقبل، في خطوة أثارت توتراً متزايداً مع إسرائيل.
وذكرت منظمة Palestine Action Group أنّ أكثر من 40 تظاهرة نُظمت في مختلف أنحاء البلاد خلال الأسبوع الماضي، بمشاركة ما يقارب 350 ألف شخص، فيما قدّرت الشرطة الأعداد بأقل من ذلك في بعض المناطق.
وقال المنظم جوش ليس في سيدني إن المتظاهرين خرجوا للمطالبة بإنهاء ما وصفوه بـ”الإبادة الجماعية في غزة”، والضغط على الحكومة الأسترالية لفرض عقوبات على إسرائيل.
في المقابل، اعتبرت هيئة المجلس التنفيذي لليهود الأستراليين أنّ هذه المظاهرات خلقت “بيئة غير آمنة”، مؤكدة أنّها لا ينبغي أن تُقام.
من جهته، صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجومه على نظيره الأسترالي أنتوني ألبانيزي، واصفاً إياه بـ”السياسي الضعيف” الذي “خان إسرائيل وتخلى عن يهود أستراليا”، بينما شدّد ألبانيزي على أنّه لا يتأثر بهذه التصريحات ويتعامل مع قادة الدول باحترام.
يُشار إلى أنّ الحكومة الأسترالية أعلنت في 11 أغسطس قرارها بالاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، بعد مشاركة عشرات الآلاف في مسيرة ضخمة عبر جسر هاربر في سيدني، في واحد من أكبر التحركات الشعبية دعماً لفلسطين.
