خرجت مظاهرات حاشدة أمس الأحد في العديد من العواصم والمدن الأوروبية والعربية -من بينها لندن وباريس وأمستردام وبروكسل وأغادير- تضامنا مع فلسطين في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، والتي أودت بحياة مئات الفلسطينيين -معظمهم من النساء والأطفال- في ظل حصار وحرب إبادة جماعية لا هوادة فيها.
في العاصمة البلجيكية بروكسل تحولت مظاهرة منددة بالعنصرية إلى مظاهرة حاشدة مناصرة للفلسطينيين رفع خلالها المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ونددوا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
وهتف المتظاهرون في بروكسل مطالبين بالحرية لفلسطين ومنددين بالعدوان الإسرائيلي على القطاع.
وفي أمستردام خرجت مظاهرة أخرى ضخمة تضامنا في الفلسطينيين وغزة، وتجول المتظاهرون في شوارع المدينة منددين بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وفي لندن جاب الآلاف أمس الأحد شوارع وسط العاصمة البريطانية رفضا للحرب الإسرائيلية على غزة، وحملوا لافتات تطالب بوقف “جرائم الحرب” في القطاع، وبمقاطعة إسرائيل.
ودعا المتظاهرون في العاصمة البريطانية إلى مقاطعة إسرائيل، وطالبوها بوقف عدوانها المستمر على القطاع.
وجاءت هذه المظاهرة المؤيدة لفلسطين في نهاية أسبوع تصاعدت فيه الاحتجاجات ضد الحكومة البريطانية، تنديدا بما يعتبره المتظاهرون تواطؤا منها في جرائم إسرائيلية.
وفي فرنسا، تحولت مظاهرة في باريس ضمن ما يعرف بالموعد السنوي للتظاهر ضد العنصرية في فرنسا إلى مسيرة حاشدة داعمة لفلسطين ومنددة بالجرائم الإسرائيلية.
وطالب المتظاهرون بإنصاف الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وتوفير الحماية له وبمحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية.
وفي المغرب شارك الآلاف مساء أمس الأحد في وقفات احتجاجية نددت باستئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتم تنظيم هذه الوقفات في مدن، منها بركان (شمال شرق)، وسيدي بنور والفقيه بنصالح (شمال) وأغادير (وسط) وتازة (شرق)، وردد المحتجون شعارات تطالب بالحرية لفلسطين، منها “ما في حل إلا برحيل المحتل”، و”فضيحة دولية.. جرائم صهيونية”، و”شعب الأقصى، سير حتى النصر والتحرير”.
ومنذ استئنافها الإبادة فجر الثلاثاء الماضي قتلت إسرائيل 675 فلسطينيا وأصابت 1233 آخرين -معظمهم أطفال ونساء- حتى مساء الأحد، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
