مظاهرات في طهران لليوم الثاني احتجاجًا على مقتل طالب

رجوي تحيي المنتفضين وتحمل الملالي المسئولية

 

مقتل طالب إيراني

عقب مقتل أميرمحمد خالقي، الطالب البالغ من العمر 19 عامًا في جامعة طهران، بالقرب من مجمع السكن الجامعي ، خرج طلاب السكن الجامعي في طهران يوم الجمعة 14 فبراير في احتجاجات منددة بهذه الجريمة.

كما تجمع عدد من الطلاب أمام البوابة الرئيسية للالتحاق بزملائهم في الداخل، لكن عناصر الأمن الجامعي منعتهم من الدخول. وردّ الطلاب على ذلك بهتافات: “عديمو الشرف! عديمو الشرف!”، متحدّين عناصر الأمن القمعية.

وأمام اتساع رقعة الاحتجاجات، نشر النظام الإيراني قوات الوحدات الخاصة وعناصر بلباس مدني بكثافة في محيط سكن الطلاب والطالبات، في محاولة لقمع التحركات الطلابية.

وفي اليوم التالي، السبت 15 فبراير، واصل طلاب جامعة طهران احتجاجاتهم لليوم الثاني على التوالي، مردّدين شعارات مثل: “حراس الجامعة هم قوات الحرس، أنتم قتلَتنا!” “الطالب يموت، ولا يقبل الذل!” “ليستقل المسؤول العاجز،!” “الدم المراق لا يُغسَل بأي شيء!”

وفي ظل تصاعد الاحتجاجات وخوف النظام من انتشارها، أعلن مدير السكن الجامعي لجامعة طهران استقالته. كما عبّر حسين صراف، وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا في النظام، عن قلقه من امتداد المظاهرات إلى خارج الجامعة، قائلاً:

“لا ينبغي أن تتجاوز مشاكل الجامعة أسوارها. وأي شخص يحاول التدخل بطرق غير قانونية، سيواجه إجراءات صارمة دون أي تساهل.”((نقلًا عن وكالة أنباء إيسنا التابعة للنظام – 15 فبراير).

وفي هذا السياق، وجّهت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، تحية إلى طلاب جامعة طهران الذين انتفضوا على قتل الطالب البرئ أمير محمد خالقي.

وأكدت أن:” الطلاب يدركون جيدًا أن المسؤولية تقع على عاتق النظام، الذي لا يكترث لأمن الشعب ورفاهه، ولا يسعى سوى إلى الحفاظ على بقائه عبر القمع الوحشي.

وتابعت :لقد انتفض الطلاب ليؤكدوا أن زمن الصمت قد ولى! نعم، الجامعة هي معقل الحرية، وعليها أن تؤدي دورها التاريخي في كل مكان. إنني أدعو جميع أبناء الوطن إلى دعم هؤلاء الطلاب الشجعان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights