شهدت إنجلترا مظاهرة احتجاجية ضد استمرار الكيان الصهيوني في عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث رفع المشاركون شعارات ترفض ممارساته، مطالبين المجتمع الدولي والاتحادات الرياضية بضرورة اتخاذ موقف حازم.
وردد المشاركون هتافات: «فيفا.. أوقف التواطؤ» و «الرياضة للسلام لا للعدوان»، مطالبين باستبعاد الكيان بشكل فوري، مؤكدين أن صمت المؤسسات الرياضية الكبرى يُعتبر مشاركة غير مباشرة في الانتهاكات.
وقال أحد منظمي المظاهرة: «نحن هنا لنذكّر العالم أن الرياضة ليست بمعزل عن العدالة، وأنها يجب أن تظل وسيلة لدعم القضايا الإنسانية لا لتجميل وجه الاحتلال».
وأكد المتظاهرون أن الرياضة يجب أن تكون وجهًا مضيئًا يسهم في خدمة المجتمعات وتعزيز القيم الإنسانية، مشددين على أن دعم القضايا العادلة هو جوهر الرياضة ورسالتها الحقيقية.