قال المعارض الإريتري شوقي أحمد إن الذي يتعرَّض له المسلمون في إريتريا في عهد استعمار”نُخَبْ”التقرينية المسيحيين بقيادة إسياس أفورقي لم يحدث لهم مثله في عهود الاستعمار المختلفة
. وكتب في تدوينة له علي “فيس بوك ” فقد كانت مؤسساتهم ، معاهدهم،مساجدهم مصانة ومحترمة أما اليوم فإن المسلمين في إريتريا وصل بهم الحال أن يُمنَعوا من خلاوي القرآن!
ولفت إلي إن مسؤلية الدفاع عن حقوق المسلمين في إريتريا ليست مسؤولية حزب، أو قومية او منطقة بل هي مسئولية كل مسلم يشهد ان لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
واستدرك قائلا :إن الدفاع عن حقوق المسلمين في إريتريا لا تعني أبداً التعدِّي على حقوق الآخرين من الإريتريين،بل التعايش السلمي في إِطار دولة القانون والدستور
وعاد للقول إن من بدأ إسقاط نظام وياني تيغراي في إثيوبيا كان الحراك الشعبي السلمي وهو الحراك الشبابي الاثيوبي المسلم بقيادة حركة فَلْيُسْمَع_صَوْتُنَا. وبعد اسقاط الوياني أصبح مسلمو إثيوبيا أحراراً في بلادهم يمارسون دينهم بحرية تامة
وشدد علي إن المسلمين في إريتريا “سائرون على الدَّرب ” ولا ضاع حق وراءه مطالب
ونبه إلي الذي يتعرَّض المسلمون في إريتريا لا علاقة له بـ (الدكتاتورية) بل هو تطهير عرقي وإبادة جماعية متسائلا : أليس رفض عودة اللاجئين إلى موطنهم الأصلي في إريتريا وإحلال سكان آخرين مكانهم،وإغلاق مراكز تحفيظ القرآن الكريم واختطاف العلماء جزء أصيل من عملية التطهير العرقي والإبادة الجماعية الممنهجة ؟
وخاطب المعارض الإريتري نظام أفورقي وعملائه قائلا : أن المسلمين في إريتريا اليوم أوعى وأدرى من أي وقتٍ مضى بخداعكم ، إنهم لا يصدقونكم حتى لو تعلَّقتم بأستار الكعبة ، حتى لو قلتم جمعة مباركة وحتى لو ارتديتم ملابس قومياتنا وحتى لو أظهرتم بعض عاداتنا وتقاليدنا .
ومضي للقول :لأن نظامكم الطائفي وبكل بساطة هو قائم لمحاربة الإسلام والمسلمين في دينهم وعقيدتهم وأخلاقهم وأرضهم .
وخلص شوقي في النهاية للقول :لقد انتهى عهد الخداع والمراوغة يا أول سعيد يا أكبر أبواق إسياس أفورقي . وسوف يكون مصيرك مصير كل والأبواق الذين سبقوك إلى مزبلة التأريخ .