قال المعارض الإريتري شوقي أحمد إن الأوضاع التمييزية والنهج الطائفي الذي يتبعه نظام الرئيس الإرتيري أسياس أفورقي ضد المسلمين يتطلب ثورة شاملة في البلاد
وأضاف في حسابه علي “فيس بوك ” ليس أدل علي المظاهر التمييزية ضد مسلمي إريتريا إن قساوسة الكنيسة الارثوذكسية الإريترية يتم استقبالهم في المطارات الدولية وعلماء الإسلام وشيوخهم يتم اختطافهم إلى سجون الظلام حيث لا يعرف مصيرهم أحد
ومضي للقول هذه هي إريتريا التي تتحكَّم فيها قِلَّة من نُخَبْ التقرينية المسيحيين المتطرِّفين ) بقيادة إسياس أفورقي .
#بيَّنِي_رِؤْسُومْ ومضي للقول سفير دُويلة الارثوذكس الحالية “اريتريا حاليا” استقبل في مطار نيروبي بكينيا أحد كبار قادة الكنيسة الأرثوذكسية والذي وصل إلى كينيا في 16/08/2025 من أجل إفتتاح كنيسة ارثوذكسية جديدة هناك .
واضاف وقد أقام السفير على شرفه مأدبة عشاء فاخرة على حساب الشعب الإريتري .
وتابع قائلا :تخيَّل معي هذه الدولة التي تدَّعي العلمانية وانها على مسافة واحدة من الاديان، تقوم بإستقبال القساوسة في المطارات الدولية وتقيم لهم مادة العشاء والغداء فضلا عن انشغالها ببناء الكنائس ونشر المسيحية في إريتريا وخارجها .
وفي المقابل والكلام مازال للمعارض الإريتري هذه الدولة مشغولة مشغولة بمحاربة الإسلام والمسلمين وإغلاق كل ما له علاقة بالإسلام وآخرها خلاوي القرآن الكريم .
ويحدث هذا في الوقت الذي يجوب قساوسة الكنيسة الأرثوذكسيةالعالم ويسافرون كما يشاءون فإن مصير شيوخنا وعلمائنا أصبح السجون والمعتقلات .
وشدد علي ضرورة أن تزول دويلة الظلم والقهر وإبدالها بدولة العدل مضيفا :لا يمكن ان يحدث هذا إلا بوحدة الصف ورص الصفوف ويجب ان نسمِّي الأشياء بمسمياتها دون خوف او وجل
وعاد للقول :هنا لستُ ضد ان يقبِّل السفير الصليب فهذا من حقه ولكن ضد أن يُسَخِّر إمكانات الدولة التي غالبية شعبها من المسلمين في خدمة الكنيسة والصليب ، وفي ذات الوقت يقوم هو ومن يمثلهم بمحاربة الإسلام والمسلمين بكل ما أوتوا من قوة وإمكانيات