كشف المعارض الإريتري شوقي أحمد عن قيام النظام الطائفي في أريتريا بقيادة القس إسياس أفورقي باعتقال الشيخ آدم شعبان أحد كبار علماء منطقة قندع بعد أيام قليلة من إغلاق مركز تحفيظ القرأن بالمنطقة ومصادرة محتوياته بالقوة.
وتساءل شوقي في تدوينة له علي في بوك ماذا بقي للمسلمين في إريتريا بعد الآن؟ هل ننتظر حتى يُعلِّقوا الصلبان في أعناقنا ؟ أم ماذا ؟ لقد طفح الكيل
وعاد للقول :النظام الطائفي الحاكم في إريتريا بقيادة القس إسياسأفورقي يغلق كل ما له علاقة بالقرآن والإسلام في إريتريا . ها هو اليوم يستولي على مركز تحفيظ القرآن الكريم في مدينة قندع بقوة السلاح ويسلِّمها لوزارة التعليم .
وفي المقابل وفقا للمعارض الإريتري فإن النظام الطائفي يفتح إريتريا على مصراعيها لنشر الديانة المسيحية في ربوع إريتريا شرقاً وغرباً ، ويقوم بتخريج آلاف القساوسة من كليات لاهوتية متخصصة في كل ربوع إريتريا. .
واردف هذه الكليات اللاهوتية لا تتبع لوزارة التعليم بل إنما تتبع للكنيسة الارثوذكسية مباشرة .
في حين أن هذا النظام الطائفي وفقا لشوقي يستكثر على المسلمين في إريتريا مجرد خلاوي للقرآن الكريم . لماذا ؟ لأنه لا يريد لأبناء وبنات المسلمين ان تكون لهم علاقة بالقرآن والإسلام . وحتى يكونوا أهدافاً سهلة لمشروعه الإفسادي الذي يستهدف المسلمين في إريتريا في دينهم وعقيدتهم واخلاقهم .
واضاف شوقي النظام الطائفي إربد إريتريا التي لا يكون فيها للمسلمين مكانة او وجود او مقاومة .مشيرا إلي أن الكرة الآن في ملعب المسلمين في إريتريا يجب عليهم ان يقلبوا مشروع اسياس افورقي الصليبي رأساً على عقب . ولا يمكن ان يحدث هذا إلا بوحدة المسلمين على كلمة سواء تعيد لهم حقوقهم المسلوبة وتعيد لهم ارضهم المنهوبة وتعيد عزتهم وكرامتهم .
وتابع قائلا في نهاية تدوينته يجب ان نأخذ العبرة من أسلافنا الذين فجروا الثورة الإريترية وتصدوا بكل قوة وعزيمة لمشروع الإمبراطور هيلي سلاسي .
وبدا المعارض الإرتيري واثقا من أن الجيل الجديد من مسلمي إريتريا قادر بإذن الله بأن يفجِّر الثورة العارمة ضد إسياس افورقي ومشروعه الطائفي الحاقد . ويومها “سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )