علق المعارض الإريتري شوقي أحمد علي المظاهرة والحراك الشعبي الذي نظم أمام سفارة نظام أسياس أفورقي بالعاصمة البريطانية لندن الجمعة الماضية قائلا :خروجنا في المظاهرات ضد النظام الإريتري هي بداية الحرية .
وكتب في تدوينة له علي “فيس بوك ” إن الحرية لها ثمن .فإذا كان البعض يخاف ان لا يُسمح له بدخول إريتريا لأنه خرج في المظاهرات، فأنا أذكِّرهم بفتية اصحاب الكهف الذين إختاروا الحرية في الكهف ورفضوا عبودية القصر.فكانت النتيجة: “ِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى”
وعاد للقول لقد أدخلت مظاهرة لندن الرعب في صدور النظام الطائفي وإعلامه فما بالنا لو خرجنا في مظاهرة ضخمة وحشدنا لها ما نستطيع من الإمكانات البشرية والمادية سنجعلهم يركعون لمطالبنا. مضيفا المسيرة مُستَمِرَّة والمجرم يطلع برَّا” لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ”
واوضح في تدوينة أخري مظاهر المظالم التي يتعرض لها مسلمو إريتريا التي غالبية شعبها من المسلمين علي يد نظام أفورقي الطائقي قائلا : إريتريا مسموح فيها تدريس عقيدة الثالوث : الرب والابن وروح القدس. وممنوع فيها تدريس عقيدة التوحيد : لا إله إلا الله محمد رسول الله ! ايها المسلمون الإريتريون ماذا نحن فاعلون؟ لقد اعلن النظام الإريتري الحرب على الإسلام والمسلمين اليس فينا رجلٌ رشيد؟
وأضاف:إعلام النظام الإريتري الطائفي يقول :إن خلوة قندع كانت مخالفة للقانون . لماذا ؟ لانها بجانب القرآن كانت تدرِّس التوحيد وأحاديث وسيرة وغيرها.. في إريتريا التي غالبية شعبها من المسلمين أصبح تدريس التوحيد والأحاديث والسيرة والفقه جريمة !!متسائلا ماذا ننتظر نحن المسلمون بعد هذا ؟