معارض سوري للنخب العربية : تحركوا بقوة لوقف العدوان علي غزة وكفوا عن الترويج للروافض
انتقد المعارض السوري البارز خليل المقداد تورط النخب السياسية والدينية في العالم العربي بالترويج لإيران والروافض وإظهارهم كداعم للقضية الفلسطينية واصفا ذلك بالجريمة التي يجب التوقف عنها فورا.
وكتب المقداد علي “منصة إكس “العشرات بل وربما المئات ممن يسمون أنفسهم نخبا وقيادات، دينية وسياسية وإعلامية جميعهم أصبحوا مجرد إعلاميين ينقلون أخبار المجازر، أو يشتمون حكام العرب، أو يلمعون الروافض، ويتسابقون على جمع آلاف الاعجابات.
واضاف : لكنهم لم يستطيعوا تشكيل حراك أو تجمع أو رأي عام ضاغط، ولا تحريك شارع واحد يسهم بوقف العدوان المستمر منذ أكثر من من أكثر من عام أشهر، وما يخلفه من مجازر يومية، وكل مشغول بأجندته الخاصة، رغم أن معظمهم محسوب على نفس التيار والتوجه الذي ميع وأقعد.
وتساءل أين من يسمون أنفسهم علماء ومشايخ، ولماذا هم بين صامت أو مختبئ خلف منصة إكس وفيسبوك؟
واستدرك قائلا :أما الشعوب فهي بين لاهية مغيبة أشغلوها بتوافه الأمور، وأخرى ابتليت بفوضى وخراب وأنهار دماء، ولا يملكون إلا البكاء، أو الشتم والتشبيح على مخالفهم، بينما هم ينتظرون خالد أو صلاح الدين!
ولفت إلي أن الأنظمة العرب وتلك المحسوبة على المسلمين، أقول لهم: أما شبعتم من دماء المسلمين في غزة، أما آن أوان وقف المذبحة، أم أن العداء لحماس والولاء للصهاينة، يمنع ولو من تحرك يسجله التاريخ ويستر العجز والخوار؟
وعاد للقول :حتى لو أخطأت فصائل غزة وأساءت الحكم والتقدير، كيف تستسيغون كل هذا القتل والدمار والتجويع بحق مسلمين عزل لا حول لهم ولا قوة؟
واردف المقداد :سمحتم للروافض أن يعربدوا ويجتاحوا حواضر المسلمين، وأظهرتموهم مناصرين لفلسطين، بينما أيديهم تقطر من دماء أهل العراق والشام واليمن ولبنان وحتى فلسطين، أما تخافون الله؟
والله ستسألون عن كل ما سفك من دماء المسلمين وانتهك من حرماتهم وأعراضهم، وإنه مصيبكم ما أصابهم، فسنن الله في خلقه لا تحابي أحدا!