معارض سوري :3استحقاقات خطيرة ينتظرها حزب الضاحية بعد وقف إطلاق النار
قال المعارض السوري البارزخليل المقداد أن تطورات الأحداث علي الساحة اللبنانية تشير إلي أن الكيان يطالب بانسحاب حزب الضاحية إلى ما وراء الليطاني، ويربط قرار وقف الحرب بانسحاب الحزب وتسليم سلاحه للجيش اللبناني
واوضح في تغريدة له علي منصة “أكس “في نفس الوقت يستمر الكيان بعملية تفكيك الحزب وتصفية من يظهر من قياداته، ودحره شمالا، وفي حال نجح في مهمته هذه فسيتوقف عند الليطاني ولن يهتم كثيرا بما تبقى لدى الحزب من سلاح باستثناء استمرار استهداف قواعد الإطلاق ومستودعات السلاح والذخيرة، إلا في حال تعهد الحزب بعدم شن أي هجمات مستقبلا،
وتابع قائلا :بهذا يكون قد نجح في تفكيكه والتخلص من خطره عسكريا ليستدير باتجاه سورية التي بدأنا نشهد ارهاصات القادم من خلال انسحاب القوات الروسية من المنطقة الحدودية للقنيطرة مع الجولان وفلسطين.
وعاد المقداد للقول :سيحاول الحزب بعدها لملمة ما تبقى من قوة وكرامة أمام اللبنانيين وما تبقى له من حاضنة شعبية، ليحافظ على وجوده، لكنه سيواجه هذه المرة استحقاقا لبنانيا طال أمده وتأخر بقوة السلاح بحجة المقاومة وحماية لبنان الذي تسبب بخرابه، وهذه شماعة تحطمت مع تحطم هيكله القيادي والعملياتي وما تكبده من قتلى وجرحى بلغ أكثر من 10 آلاف قتيل ومعطوب.
ومضي للقول :سيحاول الحزب التمنع، وقد يفتعل أحداثا أمنية، لكنه سيواجه هذه المرة بصرامة، فالفرقاء والشركاء وأمراء الحرب ينتظرون أن تضع الحرب أوزارها ليقدموا الفاتورة لحزب الضاحية ومشغليه، وسيقفز كثيرون من المركب الغارق.
واستدرك اليوم لم يعد لدى الحزب أي ذرائع يتمسك بها بعد كل ما تسبب به من كوارث للبنان واللبنانيين، ليس أقلها الدمار والخراب والتهجير، بل حتى مصادرة قرار الدولة وإفقارها وعزلها عن محيطها العربي وتحويل لبنان لمجرد حي مافياوي مكسيكي يمارس فيه البلطجة والتشبيح على اللبنانيين والسوريين،
وخلص في ناحية تغريدته للقول : من الخير لحاضنته أن يتحول لمجرد حزب سياسي فالمستقبل يحمل لهم في جعبته الكثير من الأحداث، فعل سيغلب لغة العقل هذه المرة أم أنه سيستمر بالمكابرة والبلطجة وسيدخل لبنان في آتون حرب أهلية تقضي عليه قبل غيره؟!