ثمن الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية المصرية الاعتذار الذي قدمه السياسي المصري حمدين صباحي عن جملة من الاخطاء التي ارتكبها صباحي بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وقال الزمر في تدوينة علي “فيس بوك ” أن اعتذار صباحي يمثل نموذجًا للمسؤولية وتقديرًا للشركاء، وهو خطوة تدل على وعي عميق بأهمية تصحيح المسار وإعادة بناء الثقة.
ولفت السياسي والمعارض المصري إن الأمم الحية هي التي تمتلك القدرة على قبول اعتذارات قادتها، وإقالة عثرات نخبتها، بدلًا من محاسبتهم بقسوة تدفعهم للعزلة.
وشدد علي أن هذا القبول يعزز روح التلاحم، ويخلق مناخًا إيجابيًا يساهم في استعادة الوحدة والعمل الجماعي نحو تحقيق أهداف الأمة.
واعتبر إن مثل هذه الخطوات من القادة والنخب لا تُضعفهم، بل تزيدهم احترامًا ومصداقية، وتجعل منهم مثالًا يُحتذى به في الاعتراف بالخطأ والعمل على تجاوزه.
وعاد الزمر للقول فما تحتاجه الأمة اليوم هو هذا النوع من الشجاعة الأخلاقية التي تُبنى بها المجتمعات القوية.
وعبر الزمر عن أمله أن تكون هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة من التفاهم والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل.
كان صباحي قد قدم اعتذارا لمن اسماهم الشركاء في الثورة عن خمسة أخطاء ارتكبها عقب الثوره منها ترشحه لانتخابات الرئاسة واخطاء أخري
