معارض مصري يطالب الجيش بالتدخل لإدارة الانتخابات الرئاسية وضمان نزاهتها
طالب السياسي المصري البارز ورئيس حزب “الإصلاح والتنمية” محمد أنور عصمت السادات، الجيش بالتدخل لإدارة الانتخابات الرئاسية المزمعة في البلاد، وفقا للمادة 200 من الدستور المصري، والتي تكفل للجيش التدخل لـ “صون الدستور والديمقراطية والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة ومدنيتها، ومكتسبات الشعب وحقوق وحريات الأفراد”، ملمحا إلى وجود رغبة من الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي بهندسة الانتخابات مسبقا لصالحه.
واعتبر السادات، في بيان موقع باسمه متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أن على الجيش أن يتدخل “لرعاية وضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة ولا يتم هندستها مسبقا تضمن بيئة سياسية عادلة لكل الأطراف، بما يجعل الانتخابات غير معلومة النتائج بشكل مسبق،
وشدد علي ضرورة إجراء الانتخابات في إطار تنافسي تتوافر فيه الحماية للجميع، مرشحين وناخبين، ويتمكن المرشحون من تقديم برامجهم ورؤواهم إلى جميع الكواطنين ومناقشتهم بحرية، وإتاحة الفرصة للناخبين في اختيار من يرونه الأصلح لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة”.
وحذر السياسي المصري الجيش من السماح بهندسة الانتخابات لصالح مرشح معين، حفاظا على مصر من “عدوى الانقسام والانهيار المحيطة بها”، والتي تسبب بها مخططات دولية حققت نجاحات، بعد استغلال الأزمات الداخلية لدول مجاورة، على حد قوله.
وأوضح أن الانقسام بات يتهدد الدولة المصرية لعدة أسباب، أبرزها “انسداد شرايين الحياة السياسية، وتردي الأوضاع الاقتصادية، وانعدام القدرة على تقديم حلول وسياسات بديلة لتلك القاتمة حاليا، والتي يلمسها ويعاني من آثارها الكارثية جميع فئات وأطياف الشعب”، وفقا لما جاء في البيان.
وكانت حملة المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي قد علقت أعمالها لمدة 48ساعة احتجاجا علي التضييق علي الراغبين في استخراج توكيلات لدرجة أنها لم تنجح إلا في استخراج توكيلين فقط من جميع انحاء الجمهورية فضلا عن أن أهالي طنطاوي فشلوا في استخراج توكيلات له من مسقط رأسه في محافظة كفر الشيخ “شمال القاهرة “