تحدث مراسل الجزيرة في غزة هاني محمود في وقت سابق إلى السلطات والسكان في مدينة رفح الجنوبية بالقطاع الذي مزقته الحرب حيث تجري جهود الإعمار.
ووصف ماهر سالم عاشور، مدير التخطيط والاستثمار في بلديات غزة، حجم الدمار الشامل الذي ألحقه جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمدينة.
وأضاف أن “كل جوانب الحياة دمرت، بما في ذلك آلاف الكيلومترات من الطرق، و600 ألف متر من شبكات المياه، ومليون متر من شبكة الصرف الصحي، وأكثر من 400 بئر مياه جوفية”.
وقال منسق الإغاثة الإنسانية في رفح إن السلطات المحلية فقدت 85% من قدرتها على الاستجابة للاحتياجات المحلية بسبب قلة المعدات الثقيلة المتاحة للقيام بعمليات التنظيف، كما أن الحصار الإسرائيلي المستمر لغزة لا يزال يعيق جهود الاستجابة الطارئة.
وقالت إحدى المواطنات، أم حسام، للجزيرة إنها عندما عادت إلى منزلها في رفح لم تجد شيئاً. “ذهبت لرؤية منزلي في رافا، فوجدت أنه مدمر بالكامل”، قالت. “أريد أن أذهب إلى منزلي، ولكن كيف من المفترض أن أفعل ذلك؟”
وأضافت “المشكلة هي أنه لا توجد حياة هناك، لا ماء ولا كهرباء ولا بنية تحتية ولا طعام. لم يتبق لنا شيء”.