مفاوضات تركية صهيونية لإنزال حمولة سفينة الحرية بميناء أسدود
كشف المحلل السياسي الفلسطيني علي أبو رزق عن وجود مفاوضات بين الكيان الصهيوني وتركيا للبحث عن تسوية لأسطول الحرية يمنع دخول المساعدات المخصصة لقطاع غزة عنوة أو تتعرض لقصف من قبل الجيش الصهيوني .
وقال أبو رزق علي منصة “أكس “طرقت تركيا كل الأبواب الغربية والأمريكية والإسرائيلية ليكون لها دور في عمليات الإنزال الجوي على منطقة شمال غزة أثناء تصاعد المجاعة، قبل أن تقابل جهودها بالرفض،
وتابع قائلا :الآن “إسرائيل” هي التي تفاوض تركيا وتتمنى عليها أن تقوم بإفراغ مساعدات سفن “أسطول الحرية” عبر إنزالات جوية أو ميناء أسدود، لتتخلص من الحرج الدولي والضغط الذي قد يسببه إبحار مئات النشطاء الأجانب تجاه المحرقة الحاصلة في غزة…!
من جانب أخر أعلن القائمون على أسطول الحرية، أمس الخميس، تأجيل انطلاق الأسطول عدة أيام بعد أن كان من المقرر انطلاقه اليوم الجمعة، وذلك بسبب العراقيل التي يضعها الاحتلال لتأخير وصول المساعدات لغزة.
وذكرت الهيئة المنظمة لأسطول الحرية -الذي يسعى لكسر الحصار عن القطاع المحاصر- أن الأسطول مستعد للإبحار، غير أن إجراءات الميناء التي فرضتها إسرائيل أجّلت انطلاقه.
وأوضحت -في بيان على منصة إكس- أن سلطات الاحتلال ضغطت على جمهورية غينيا بيساو لسحب علمها من السفينة الرئيسية للأسطول، وهو أمر يتطلّب فحصا إضافيا يؤخر المغادرة المقررة اليوم.
وأضافت إن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل هذه الطرق لعرقلة السفن عن الإبحار للإغاثة، مؤكدة أنهم يعملون على تخطي هذه العقبة لكسر الحصار عن غزة.
وأفاد البيان بأن هذا التأخير لن يزيد على بضعة أيام، بشرط عدم وجود ما سمته بـ”التدخل السياسي”.
ويضم الأسطول الذي تشرف عليه هيئة الإغاثة التركية واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، مجموعة متنوعة من المتطوعين القادمين من أنحاء متفرقة من العالم، ويشمل أطباء ومفكرين وصحفيين ونشطاء حقوقيين.
وكان مخطط أن ينطلق الأسطول اليوم من ميناء توزلا غربي تركيا، حيث يشارك متطوعون من منظمات المجتمع المدني يمثلون 12 دولة من مختلف أنحاء العالم.