مقابر جماعية لضحايا درنة
تتواصل لليوم السادس، جهود البحث والإنقاذ، التي بدأت بعد كارثة الفيضانات التي شهدتها مدينة درنة الليبية يوم 10 سبتمبر/أيلول الماضي.
ويتم دفن الجثث التي انتشلتها فرق البحث والإنقاذ من البحر أو مناطق الأنقاض في درنة بليبيا، في مقابر جماعية تم إنشاؤها في ريف المدينة.
وتُقام أولاً صلاة الجنازة على الجثث التي يتم إحضارها إلى المقبرة في أكياس الجثث.
يتم دفن الذين فقدوا أرواحهم في الكارثة جنبًا إلى جنب في قبور كبيرة حفرتها الجرافات، وبحسب المعلومات الواردة من السلطات، فقد تم دفن جثث 3 آلاف شخص فقدوا حياتهم في كارثة الفيضانات في المقبرة الجماعية بالمنطقة حتى الآن، ومن بين المدفونين ليبيون وأجانب يعيشون في المدينة.
كارثة الفيضانات في ليبيا
وتسببت العاصفة دانيال في وسط البحر الأبيض المتوسط وضربت شرق ليبيا في 10 سبتمبر/أيلول، في حدوث فيضانات في مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة ودرنة.
وأعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة الحداد لمدة 3 أيام في عموم البلاد يوم 11 سبتمبر/أيلول الماضي بسبب الفيضانات، كما دعا المجلس الرئاسي الليبي الدول الشقيقة والمؤسسات الدولية إلى مساعدة المناطق المتضررة من الفيضانات.
يذكر أن كمية الأمطار على المناطق الشرقية من ليبيا بلغت “أعلى مستوى لها منذ 40 عاما”.