تقاريرسلايدر

مقاومو مجاهدي خلق ينفذون أنشطة مناهضة للنظام في أرجاء إيران

يصادف يوم 15 نوفمبر الذكرى السنوية الرابعة لانتفاضة نوفمبر 2019 التي عمّت البلاد في إيران. في ذلك الوقت، أثار الارتفاع المفاجئ في أسعار الوقود احتجاجات انتشرت بسرعة إلى أكثر من 124 مدينة وأعادت إلى الظهور الكراهية العامة تجاه نظام الملالي على مدى عقود من القمع والفساد.

ولم يتمكن النظام من تجنب الانهيار التام إلا من خلال المذبحة الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 1500 متظاهر أعزل بمساعدة قوات الحرس، وقوات الباسيج، وقوات أمن الدولة.

وقامت وحدات المقاومة بنشاطات مختلفة ضد النظام في طهران العاصمة و عديد من المدن الإيرانية في أرجاء إيران من مدينة زنجان في شمال غرب إيران إلى مشهد في شمال شرق وفومن في شمال وشيراز مركز محافظة فارس في مركز إيران ومن مدينة كرج قريب من طهران إلى  رشت وساري و كركان و سمنان في شمال ومن أراك وكوهر دشت في مركز إلى أورمية في شمال غرب إيران إلى اصفهان في مركز وكرمنشاه في غرب وجابهار في جنوب شرق إيران.

اليوم، مع اقتراب الذكرى السنوية لانتفاضة نوفمبر 2019، يشعر النظام بالرعب من تناقص قوته لاحتواء جولة أخرى من الاحتجاجات، والتي ستحدث عاجلاً أم آجلاً. يحاول النظام الاستفادة من أعذار مختلفة، بما في ذلك الحرب المستمرة في غزة، لصرف الانتباه عن أزماته واستياء المجتمع الإيراني المتزايد.

لكن في كل زاوية، تقابل تكتيكات النظام بجهود وحدات المقاومة، شبكة النشطاء داخل إيران الذين يدعمون منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

في أنشطتها الأخيرة، أحيت وحدات المقاومة ذكرى انتفاضات نوفمبر 2019 ونشرت رسائل لزعيم المقاومة الإيرانية مسعود رجوي ورئيسة المجلس الوطني للمقاومة مريم رجوي المنتخبة. كما كرروا عزمهم على مواصلة النضال من أجل الإطاحة بنظام الملالي وإنشاء جمهورية علمانية وديمقراطية.

في طهران، نصبت وحدات المقاومة ملصقات عليها صور لمريم رجوي والرسالة: «دماء أكثر من 1500 شهيد في انتفاضة نوفمبر تبشر بربيع الثورة الديمقراطية الإيرانية».

وهتفت مجموعة من وحدات المقاومة في طهران في رسالة بالفيديو «الموت لخامنئي. تحية لرجوي. الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي!»

في مدينة زنجان، حملت وحدات المقاومة ملصقات مسعود ومريم رجوي مع رسائل مقاومة وإحياء ذكرى شهداء انتفاضة 2019.

في مدینة شیراز ، حملت وحدات المقاومة ملصقات لمسعود رجوي كتب عليها «يجب أن يواجه مرتكبو الجرائم ضد الشعب الإيراني العدالة»، وملصق لمريم رجوي يحمل رسالة «الانتفاضة الكبرى في 2019 دفعت النظام إلى حافة الإطاحة».

كما قاموا بتركيب ملصقات لمريم رجوي تحمل رسالة مفادها أن «حركة الحرية الإيرانية لن تعود إلى شتاء الشاه أو الملالي».

في مدینة مشهد ، حمل أحد أعضاء وحدات المقاومة لافتة كتب عليها «دماء أكثر من 1500 شهيد في انتفاضة نوفمبر تبشر بربيع الثورة الديمقراطية الإيرانية».

في رشت وكرج، قامت وحدات المقاومة بتركيب ملصقات في الأماكن العامة عليها رسائل لقادة المقاومة الإيرانية، بما في ذلك ملصق لمسعود رجوي يحمل رسالة، «الانتفاضة الكبرى في 2019 دفعت النظام إلى حافة الإطاحة».

كما كررت وحدات المقاومة دعمها لجمهورية حرة وديمقراطية بشعاري «خياري مريم رجوي» و «الموت للظالم، سواء كان الشاه أو الملالي».

وأُبلغ عن أنشطة مماثلة في مدن: ارومیه – کرکان – كوهر دشت – شهمیزاد  -طهران.

لقد أظهرت وحدات المقاومة أنها القوة الوحيدة التي يمكنها تحدي قمع النظام، ونشر رسالة الحرية والأمل في جميع أنحاء البلاد. إنهم منارة للإلهام، يحشدون جيلًا جديدًا للنضال ضد الملالي من أجل إيران حرة.

وقد أثبتت وحدات المقاومة، المؤلفة من العديد من الشباب المناضلين، أن هذا المسار يمكن أن يؤدي إلى الإطاحة بالنظام وإقامة جمهورية إيران الحرة والديمقراطية.

سمير زعقوق

كاتب صحفي وباحث في الشئون الآسيوية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights