بواسطة الأمة| قُتل اثنان من مقاتلي حزب الله في غارة جوية إسرائيلية تمت بطائرة بدون طيار في بلدة سورية بالقرب من الحدود اللبنانية، في هجوم هو الثالث على حزب الله في سوريا خلال أسبوع.
وقالت مصادر محلية، السبت، إن طائرة إسرائيلية بدون طيار أطلقت صاروخين على شاحنة ومركبة تابعة لحزب الله كانت في طريقها إلى مطار الضبعة العسكري في بلدة القصير بمحافظة حمص.
وقالت المصادر إن “اثنين من مقاتلي حزب الله قتلا”.
مقتل 3 عناصر من مليشيا حزب الله الارهابي في بلدة القصير بحمص السورية بعد استهداف سيارة وشاحنة بطائرة مسيرة إسرائيلية
لعنة الله على القاتل والمقتول pic.twitter.com/9NvM1rvqX7
— خطاب الفلوجي (@KAlflwj9) May 25, 2024
وهذا هو الهجوم الثالث خلال أسبوع ضد حزب الله في سوريا. والاثنين، قُتل “ثمانية جنود موالين لإيران” في هجوم إسرائيلي على بلدة القصير قرب الحدود اللبنانية.
وفي هجوم آخر بتاريخ 18-05-2024 “تم استهداف قيادي ومقاتل في حزب الله.
ونادرا ما يعلق الجيش الإسرائيلي على الهجمات على سوريا، لكنه قال مرارا إنه لن يسمح لإيران بتعزيز نفسها في سوريا.
وفي حادث آخر، انفجرت سيارة مفخخة في حي المزة بمدينة دمشق، مما أدى إلى مقتل شخص، حسبما نقلت وسائل إعلام سورية رسمية عن مسؤول في الشرطة. ولم تنشر الشرطة ووسائل الإعلام السورية أي معلومات أخرى.
والشهر الماضي، انفجرت سيارة جيب في الحي نفسه بالعاصمة السورية، على بعد أقل من كيلومترين من السفارة الإيرانية، دون وقوع إصابات.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2024، أفادت وسائل إعلام حكومية سورية رسمية أن إسرائيل “هاجمت وحدة سكنية في العاصمة دمشق. وكان الهجوم على منطقة في حي المزة بمنطقة السيدة زينب جنوب شرق البلاد”.
وقال الحرس الثوري في وقت لاحق إن إسرائيل نفذت الغارة الجوية. وذكرت قناة تلغرام التابعة للحرس الثوري أن اثنين من القتلى الأربعة هما قائدا فيلق القدس الحاج صادق أوميد زاده (حجة الله أوميدفار)، نائب قائد فيلق القدس للشؤون الأمنية في الحرس الثوري، ونائبه الحاج غلام محرم، حسبما أفادت قناة تلغرام التابعة للحرس الثوري (علي آغازاده).
وكثفت إسرائيل هجماتها على سوريا منذ اندلاع حرب غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث نفذت أكثر من 50 هجوما.
