الأمة| قُتل خمسة أشخاص وأصيب ما لا يقل عن 15 آخرين في التوترات في سوريا، وتم إغلاق جميع المعابر بين سوريا وتركيا.
أصدر مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا تقريراً حول التوترات والتظاهرات التي شهدتها أجزاء من شمال سوريا يوم الاثنين 1 تموز، الخاضعة لسيطرة تركيا وفصائل مسلحة مؤيدة لها.
وبحسب المركز، تعود التوترات إلى الحادثة الأخيرة التي شهدتها مدينة قيصري التركية، حيث هاجم عدد من المواطنين الأتراك اللاجئين السوريين ومنازلهم، فيما أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رغبة بلاده في تطبيع العلاقات مع سوريا.
وأظهرت مقاطع الفيديو إنزال العلم على مبنى دائرة الجنسية في بلدة إعزاز قرب حلب ومنطقة الغندورة قرب عفرين وعدد من الأماكن الأخرى.
وتم نشر لقطات للهجمات وعمليات إطلاق النار على القوات التركية والجماعات المسلحة.
وبحسب مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، فإن المظاهرات التي شهدتها مناطق سيطرة تركيا والمجموعات المسلحة القريبة من البلاد، أدت إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة خمسة آخرين.
استمرت المظاهرات في عدد من مدن وبلدات غرب حلب، ومنعت الشاحنات التركية من دخول المناطق، وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للقوات التركية وتواجدها في المناطق، وأعربوا عن معارضتهم للتقارب بين بشار الأسد ورجب طيب أردوغان. .
كما ذكر المركز في تقريره، أن أسماء القتلى هم:
– لؤي صعب
– خادم فايل
– طلال عمارة
– محمود حمود
– بلال جاموس
وجاءت التوترات والمظاهرات في أعقاب تقارير عن اغتصاب طفلة سورية في الخامسة من عمرها على يد شاب سوري في تركيا، وبعد الحادثة، هاجم الأتراك اللاجئين السوريين في مدينة قيصري، واقتحموا محلاتهم التجارية وأماكن سكنهم وطالبوا بعودة اللاجئين السوريين من البلاد. واعتقلت الشرطة نحو 70 شخصا بسبب التوتر.